دمشق - نور خوّام
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان تفاصيل أعداد الخارجين من مزارع الباغوز نحو مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، مؤكدًا أن نحو 650 مواطنة وطفلًا كانوا من ضمن 1300 شخص خرجوا من المنطقة، بالإضافة إلى وجود 79 رجلًا من الجنسية العراقية و102من الجنسية السورية و85 من جنسية أجنبية.
على صعيد متصل، لا يزال الهدوء النسبي والحذر سيد الموقف ضمن مزارع الباغوز، بعد توقف عمليات الاستهداف البري والقصف والاشتباكات صباح الخميس، ونشر المرصد السوري أنه علم أن عنصرين اثنين من قوات سورية الديمقراطية جرى نقلهما إلى ذويهما بعد إفراج من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” عنهما، في أعقاب أسرهما في وقت سابق، حيث تم إيصالهما لذويهما في الرقة، في حين لا تزال تتواصل عمليات استقبال الخارجين من أنفاق وخنادق مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد توقف عمليات الاستهداف البري والقصف والاشتباكات، صباح الخميس، حيث وصل إلى مناطق سيطرة "قسد" نحو 1300 شخص القسم الأكبر منهم من عناصر التنظيم، وبذلك يرتفع إلى نحو 2200 بينهم المئات من عناصر التنظيم، ومن ضمنهم عائلات من جنسيات لبنانية ومغربية.
وارتفع عدد الخارجين خلال الـ 24ساعة الأخيرة، ممن وثّقهم المرصد السوري منذ مطلع كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، حيث بلغ نحو 61300 شخص من مزارع الباغوز والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من بينهم أكثر من 59300 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من سورية في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 6690 من عناصر من تنظيم “داعش”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلّم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم.
وعلم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية والروس والإيرانيين في شمال تدمر، وفي الوقت ذاته تم توثيق نقل وتسليم المئات من عناصر تنظيم “داعش”، ومقاتليه للسلطات العراقية، وفي التفاصيل التي حصل المرصد عليها، فإن نحو 400 من عناصر تنظيم “داعش”، بينهم عناصر من جنسيات غربية، جرى نقلهم وتسليمهم لقوات الجيش العراقي، حيث نقلوا على متن شاحنات التحالف الدولي ومن ثم جرى تسليمهم للجيش العراقي.
اقرأ أيضًا:
المرصد السوري يرصد عمليات قصف للقوات الحكومية السورية على ريف حماه
ونشر المرصد السوري أنه توقف القصف نجم عنها خروج دفعة كبيرة مؤلفة من المئات من عناصر تنظيم “داعش” ممن تبقوا في أنفاق وخنادق ومزارع الباغوز، مع أفراد من عوائلهم من المتبقين في المنطقة ذاتها، حيث يجري ترقب وصولهم إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بشكل كامل لنقلهم إلى مراكز الاحتجاز ونقل العوائل إلى مخيم الهول، بعد أن كان رصد تصاعد العمليات العسكرية ليلًا وعودتها للتراجع مع بدء النهار.
وفي هذا السياق، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد توقف العمليات القتالية على جبهات القتال وخطوط التماس بين قسد والتنظيم في مزارع الباغوز، بعد ضربات متتالية من التحالف الدولي، استهدفت مناطق تواجد التنظيم ومواقعه في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، لتعود بعدها الأوضاع للهدوء، فيما من المرجح أن تخرج دفعة جديدة خلال الساعات المقبلة في حال لم تبدأ جولة جديدة من المعارك العنيفة بين الطرفين، والتي قتل وقضى في آخر جولة فيها بين الجانبين، 11 مقاتلًا من قوات سورية الديمقراطية بالإضافة لـ 16 مقاتلًا من التنظيم، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية في منطقة مزارع الباغوز بالريف الشرقي لدير الزور.
ونشر المرصد السوري الأربعاء، أن دفعة جديدة من مقاتلي تنظيم “داعش” عمدوا إلى تسليم أنفسهم من منطقة مزارع الباغوز شرق نهر الفرات، وفي التفاصيل فإن نحو 90 مقاتل من التنظيم سلموا أنفسهم إلى قوات سورية الديمقراطية، فيما رصد المرصد استمرار القصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم في مزارع الباغوز، بالتزامن مع قصف صاروخي متجدد ومستمر تنفذه قوات سورية الديمقراطية في المنطقة، كما أن المرصد السوري كان نشر أنه رصد استمرار عملية الضغط من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي على من تبقى من عناصر تنظيم “داعش” ضمن مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وتتمثل عملية الضغط بقصف جوي وصاروخي متواصل صباح اليوم الأربعاء بغية جر عناصر التنظيم رفقة عوائلهم للاستسلام في نهاية المطاف، كما تترافق عمليات القصف مع اشتباكات وتبادل إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، فيما تراجعت حدة القصف.
كما أن المرصد السوري رصد عمليات قصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق تواجد التنظيم وتحركات من تبقى من عناصره، وسط استهدافات برية متبادلة على محاور التماس بين قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر قوات سورية الديمقراطية من جانب آخر، على محاور بين بلدة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجارات متتالية يرجح أنها ناجمة عن استهداف لمستودع ذخيرة كبير أدى لانفجار المحتويات بداخله، وسط قصف بربي من التحالف واستهدافات بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والهاون والصواريخ، وسط محاولة اقتحام من قبل قسد والقوات البرية لمواقع التنظيم على أحد المحاور، في حين تشهد المنطقة تصاعد عمليات القصف مع حلول ساعات المساء، فيما لم تتمكن قوات التحالف الدولي وطائراتها على الرغم من القصف المكثف من إفساح المجال أمام قوات سورية الديمقراطية للتقدم أو إجبار من تبقى من عناصر التنظيم على التراجع، وسط استمرار عمليات التمشيط من قبل قسد والتحالف للمناطق التي تقدمت فيها لم تجر أية عمليات تقدم جديدة تذكر في منطقة مزارع الباغوز قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وعلى الجانب الآخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الخميس، عمليات قصف متجددة ومتواصلة نفذتها القوات الحكومية السورية ضمن مناطق الهدنة المزعمة للأتراك والروس في المحافظات الأربع، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية أماكن في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، والكاستيلو شمال غرب حلب، والأربعين والزكاة والصخر ومورك بريف حماة الشمالي، بالإضافة لقصف طال قرية الجنابرة شمال غرب حماة، ومحاور في كبانة وجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، فيما استهدفت الفصائل مواقع للقوات الحكومية السورية في محور القلعة وعين العشرة بجبل التركمان، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل مساء على أماكن في حي حلب الجديدة بالقسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية.
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه رصد قصفًا مدفعيًا من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في قرى الحويز وجسر بيت الراس والشريعة والحواش بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن في منطقة السرمانية على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الجنابرة وتل عتمان وتل هواش بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في جبل الأكراد بيف اللاذقية الشمالي الشرقي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي، وبلدة بداما بريف إدلب الغربي، وبلدة حريتان بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط جرحى في قرية الحواش.
وأكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه لم يتبقَّ من الهدنة الروسية – التركية إلا اسمها، ولا تشهد مناطق تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح إلا قصفًا بكافة أنواع الأسلحة، فالخروقات تصاعدت في ظل صمت الضامنين واتفاقهما عليها عبر قصف أحد الضامنين وضمت الآخر ليكتمل مسلسل القتل بحق أبناء الشعب السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروقات جديدة تمثلت باستهداف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية لمناطق في بلدة مورك وقرية لحايا بريف حماة الشمالي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، وقرية الحويز بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي ومناطق أخرى في بلدة الخوين وقرية الزرزور بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب، بينما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة خان شيخون وبلدات جرجناز ومعرشمارين وتلمنس في القطاع الجنوبي لإدلب.
ووثق المرصد تصاعدا في أعداد الخسائر البشرية جراء غارات الطائرات الحربية يوم أمس على مناطق في مدينة إدلب حيث انتشلت فرق الإنقاذ 4 جثامين لمواطنين استشهدوا بالقصف ليرتفع إلى 26 هم 17 شخصًا بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنتان اثنتان، و9 سجناء في سجن إدلب المركزي، تعداد الذين قتلتهم الغارات الجوية على مدينة إدلب والسجن المركزي، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 458 على الأقل خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري،وهم 201 مدني بينهم 71 طفلًا و38 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 9 بينهم طفلان اثنان استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و9 أشخاص لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين قضو بقصف طائرات حربية لسجن إدلب المركزي، و104 مقاتلين قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 27 مقاتلًا من “الجهاديين” و23 مقاتلًا من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات للقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و144 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها
واوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد خروقات متواصلة ضمن مناطق هدنة الروس والأتراك، حيث قصفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، أماكن في عين عيسى شحرورة والقلعة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، وأماكن أخرى في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة لمسعدة والكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من الريف الإدلبي، كذلك جرت اشتباكات واستهدافات متبادلة على محور تل سكيك بريف إدلب الجنوبي، بين هيئة تحرير الشام من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين وثق المرصد السوري قتل القصف الجوي من الروس وطائرات النظام لـ 9 سجناء في سجن إدلب المركزي، خلال الضربات التي استهدفته أمس ليرتفع إلى 22 بينهم 7 أطفال ومواطنة تعداد من قٌتلوا في الضربات هذه، ونشر المرصد السوري خلال الساعات الفائتة، أنه رصد مزيدًا من الخسائر البشرية في الغارات الجوية من الطائرات الروسية والتابعة للنظام، التي طالت مدينة إدلب، بالتزامن مع عمليات الاستنفار التي تجري من قبل "هيئة تحرير الشام" لإلقاء القبض على السجناء الفارين خلال الضربات التي طالت منطقة السجن المركزي، حيث ارتفع إلى 13 على الأقل من ضمنهم مواطنة و7 أطفال تعداد الأشخاص الذين استشهدوا وقضوا في القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة إدلب وأطرافها، فيما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للارتفاع لوجود أكثر من 60 جريحا، حوالي نصفهم من الأطفال والمواطنات، بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، بالإضافة لوجود مفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي في أكبر مجزرة للطائرات الحربية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان.
وعلى صعيد متصل، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرى وبلدات الزربة وزيتان وزمار في الريف الجنوبي لحلب، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة التمانعة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، بينما تعرضت مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، لقصف متجدد من قبل القوات الحكومية السورية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه استهدفت بالقذائف الصاروخية مناطق في قرى ما تسبب باستشهاد شخص على الأقل ووقوع عدد من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما رصد المرصد السوري عمليات قصف بري من قبل القوات الحكومية السورية طالت مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور في القطاع الغربي من ريف إدلب، وأماكن في منطقة القصابية ومناطق أخرى في قرية الصياد وبلدتي كفرنبودة وكفرزيتا ومحيطهما بشمال حماة، ومنطقتي الخوين والهبيط وقريتي أم الخلاخيل وأم جلال في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف إدلب، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية الكركان بجبل شحشبو، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خروج مظاهرات بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء في كل من مدينتي الباب واعزاز الخاضعتين لسيطرة فصائل مدعمة من تركيا بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
وندّد المتظاهرون بالتصعيد المكثف الذي تنفذه القوات الحكومية السورية والطائرات الجوية على مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة وعلى وجه الخصوص محافظة إدلب، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى وتسبب بنزوح مئات وآلاف العائلات، كما طالب المتظاهرون الضامن التركي بالتدخل لحماية أهالي إدلب، وجاء في بعض هتافات المتظاهرين “” وينك وينك أردوغان، إدلب تقصف بالطيران، ويا تركيا اسمعينا بدنا نحمي أهالينا، وجيش الحر عالساحل ما عاد بدنا معابر””، ونشر المرصد السوري صباح اليوم الأربعاء، أنه رصد عمليات تصعيد متواصلة ومكثفة ضمن مناطق هدنة الأتراك والروس المزعمة، ومنطقة “بوتين – أردوغان” منزوعة السلاح، حيث قصفت القوات الحكومية السورية بشكل مكثف فجر اليوم الأربعاء، أماكن في الحويز والشريعه وقلعة المضيق وباب الطاقة والكركات والحمراء في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن جرحى في الشريعة.
وفي محافظة الرقة، هز انفجار مساء الخميس، المدينة الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية، وتبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة جديدة في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري يوم الأربعاء، أن استهدافًا طال رتلًا لقوات عسكرية داخل مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية وقوات التحالف الدولي، وفي التفاصيل فإن مسلحين مجهولين من خلايا تابعة للنظام السوري أو لتنظيم “داعش”، نفذت هجومًا عبر زرع عبوات ناسفة استهدفت رتلًا لقوات الأمن الداخلي “الآسايش”، في منطقة الحرامية خلال توجه الرتل من المقر الرئيسي للآسايش في المدينة نحو منطقة المشلب، وتسبب الاستهداف الذي وقع في حي الحرامية بوقوع 4 جرحى من قوات الآسايش أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة.
ولفت المرصد السوري في الـ 9 من آذار الجاري أنه للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوع، عمدت وسائل إعلام روسية لنشر إشاعات في وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الروسية والناطقة منها بالعربية، تتحدث عن عمليات اغتيال تطال قادة في الاستخبارات التابعة لقوات سورية الديمقراطية، فيما نفت مصادر موثوقة صحة ما جرى ترويجه من أنباء من قبل وسائل إعلام محلية ودولية بشأن اغتيال قائد الاستخبارات العامة في قوات سورية الديمقراطية، بإطلاق نار من سلاح كاتم للصوت، بعد أن كانت نفت المصادر الموثوقة في الأول من الشهر الجاري من العام 2019، صحة الأنباء التي روجت لها وسائل إعلام وقنوات تلفزيونية، عن اغتيال قيادي في الاستخبارات التابعة لقوات سورية الديمقراطية، وأكدت المصادر الخاصة للمرصد السوري أن الأنباء عارية عن الصحة، وأنا ما جرى في مدينة الرقة التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية أن جولة أميركية جرت من قبل القوات الأميركية حيث دخلوا إلى مبنى الاتصالات في منطقة الساعة بالمدينة، حيث كانت اللجنة الأميركية مصحوبة بعربات مدرعة وأجرت جولتها في المنطقة.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان حصل قبل أيام، على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة أن خلايا نائمة تتحضر لتنفيذ عمليات في منطقة شرق الفرات ضد قوات سورية الديمقراطية والقوات الأمنية التابعة لها في مناطق سيطرتها بشرق الفرات ومنبج، وأكدت المصادر أن الخلايا هذه تابعة للنظام ومرتبطة بتركيا، وحذرت المصادر من عمليات قد تنفذها هذه الخلايا ضد شخصيات ومقاتلين وقادة في قوات سورية الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية، وجاءت المعلومات تزامنًا مع محاولة اغتيال طالت إحدى الشخصيات العاملة في هذه بالتزامن مع عملية اغتيال طالت إحدى الشخصيات في مكتب العلاقات بالإدارة الذاتية في منطقة القامشلي بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين
فيما كانت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أكدت في مطلع مارس الجاري أن هجومًا انتحاريًا استهدف وجهاء عشائر وقوات سورية الديمقراطية في قرية تابعة لمنطقة الكرامة في ريف الرقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن انتحاريًا هاجم مكان تواجد قوات سورية الديمقراطية والوجهاء في قرية جديدة الخابور بريف محافظة الرقة،حيث أكدت المصادر الموثوقة أن العنصر فتح النار على 3 وجهاء متواجدين في مكان التفجير وفجر نفسه ليتسبب بقتل 4 على الأقل هم 3 من الوجهاء وعنصر من قسد، بالإضافة لوقوع عدد آخر من الجرحى، فيما تأتي عملية التفجير هذه في أعقاب وساطات من قبل وجهاء العشائر للوساطة في الإفراج عن المئات من عناصر التنظيم السابقين في سجون ومعتقلات قوات سورية الديمقراطية.
قد يهمك أيضًا:
المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتوقع أن تشهد سورية تغييرات كبيرة في 2019