القاهرة – أكرم علي
يجتمع وزراء الخارجية ومديري أجهزة المخابرات لكل من مصر والأردن وفلسطين في قصر التحرير في القاهرة اليوم الخميس وذلك لأول مرة منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يتناول اللقاء التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية، وتصاعد الأحداث في قطاع غزة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، فضلًا عن بحث تبعات القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.
ويجتمع قبل اللقاء الرسمي وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بقصر التحرير، لبحث العلاقات الثنائية ومستجدات القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف بشأنها، وقالت مصادر دبلوماسية لـ"مصر اليوم" إن عقد الاجتماع سيكون له أهمية كبيرة حيث يعقد لأول مرة على هذا المستوى منذ فترة طويلة وذلك بعد تصعيد الأمور في قطاع غزة.وأوضحت المصادر أنه سيتم التوصل إلى بعض الإجراءات التي يجب اتخاذها لمنع التصعيد في قطاع غزة والدخول في مرحلة جديدة من الصراع
بدلًا من انتهاج سير المفاوضات السياسية.
وكانت الكويت نجحت في منع صدور مسودة البيان الذي وزعته واشنطن أمس الأول بشأن إطلاق صواريخ من قطاع غزة صوب دولة الاحتلال الإسرائيلي.وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصدر قرارًا في الفترة الماضية بنقل السفارة الأميركية من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة، وتسبب قرار الرئيس الأميركي بشأن القدس بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، لا سيما فلسطين، التي أعلن رئيسها، محمود عباس، أن الولايات المتحدة أنهت بقرارها لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام، كما لقيت هذه الخطوة رفض معظم الدول الغربية.