دمشق ـ نور خوام
يبدأ مؤتمر للمعارضة السورية على مدار يومين، اليوم الأربعاء، في الرياض، وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزابا وقوى سياسية وعسكرية، بهدف تنسيق المواقف قبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية كمرحلة طبيعية بعد انتهاء "داعش".
ومن المرتقب أن يخرج المؤتمر بموقف واحد عن مسألتي الدستور ومصير الأسد. أما الجهات المشاركة في هذا الاجتماع، فعلى رأس القائمة، الائتلاف الوطني السوري الذي يشارك بنحو ثلاثة وعشرين عضواً. وأبرز الأسماء: رياض سيف رئيس الائتلاف الحالي، أنس العبدة رئيس الائتلاف الأسبق، إلى جانب هادي البحرة رئيس الائتلاف السابق، فيما تشارك مجموعة القاهرة هي الأخرى بواحد وعشرين عضواً، أبرزهم فراس الخالدي رئيس منصة القاهرة، إلى جانب الفنان والناشط السياسي جمال سليمان.
أما مجموعة موسكو فالمصادر تقول إنها ستشارك بنحو ثمانية أسماء، أبرزهم علاء عرفات، إلى جانب نمرود سليمان. كذلك الفصائل العسكرية تشارك بنحو واحد وعشرين اسماً، أبرزها محمد علوش وبشار الزعبي. وسيشهد مؤتمر الرياض أيضاً حضور أكثر من سبعين اسماً من الشخصيات الوطنية والمستقلة وأعضاء مجالس محلية سورية، أبرزها عارف دليلة ويحيى قضماني.
كما تُعقد اليوم في مدينة سوتشي الروسية قمة ثلاثية تجمع روسيا و تركيا و إيران لبحث الأزمة السورية. وقالت الرئاسة التركية إن القمة الثلاثية ستتناول الفعاليات الجارية بمناطق خفض التوتر في سورية، إلى جانب تقييم مكافحة الإرهاب، والتقدم الحاصل فيما يخص خفض العنف، إضافة إلى مسألة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، وإيجاد حل سياسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والمساهمات التي ستقدمها الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) لعملية جنيف.