دمشق - جورج الشامي
نشر مركز الدراسات " جي بي سي الأخباري" تقريراً عن جاهزية جيش الحكومة السورية وحالته القتالية خلال الثورة، وقد توصل المركز من خلال بحثه الذي تم خلال 1000 يوم من عمر الثورة للمعلومات التي سيتم ذكرها بالطريقة العسكرية لحالة قوات الحكومة ميدانياً.
ورفعت الحكومة مذكرات بحث بحق
189.000 عسكريا واعتبرتهم إما منشقين ومتخلفين أو فارين من خدمة "العلم" أو مكلفين أو مجندين غير ملتحقين بالعسكرية، وعلى هذا يحق للجهات الأمنية اقتحام المدن والمنازل والقبض عليهم وبلغ نسبة المذكرات 61% عسكريا كانوا في صفوف جيش النظام، وتوزعت بين 6000 ضابط و7500 صف ضابط وعدد المجندين والأفراد الذين رفع بحقهم مذكرات اعتقال يناهز 175.500 عنصر.
وبحسب المركز، خسر النظام مقاتليين من الحرس الجمهوري التابعين لقوى" النخبة و من أبناء الطائفة العلوية" وقد تجاوز عددهم 40.000 عسكرياً أي ما نسبته 13% من عدد العسكريين المقاتلين المتبقين لدى الحكومة، وبلغ عدد الضباط غير المنشقين 24000 أغلبهم من الساحل، كما ذكر عدد العسكريين المتبقين وغير المشاركين وقدر عددهم ب 38.000 عسكرياً فالنظام لا يستطيع الزج بهم في المعارك خشية انشقاقهم بشكل جماعي كونهم من مناطق ثائرة، وكانت نسبة 7% للضباط المجروحين أو المقتوليين أو الفاريين جلهم من المجنديين حيث تجاوز عددهم إلى 60.000 اي ما نسبته 19%، كما اعتقل 3050 ضابط في الافرع الأمنية التابعة للحكومة ومن بينهم 145 ضابط من أبناء الساحل" الطائفة العلوية" لرفضهم الأوامر في ضرب المدنيين، ويزيد العدد بالنسبة لصف الضباط ليصل إلى 4500 عنصر.
وجاء في التقرير الذي نشر أيضاً أن عدد العسكريين الذين يقتلون يومياً تحت التعذيب في السجون والمعتقلات العسكرية والأمنية يدفنون كأرقام وليس كاسماء، وبلغ عدد القتلى الذين يسقطون بسبب القصف على المناطق المدنية في كل أنحاء سوريا ما بين 40 إلى 50 يومياً، وبلغ عدد الجرحى والمشوهيين والمعاقيين التابعيين للجيش والأمن واللجان الشعبية "الميليشيات" ما بين 125.000 إلى 130.000 أي بحدود 76% . .
وأضاف المركز أن العناصر الأكثر عرضة للقتل هم اللجان الشعبية "الميليشيات" وجيش الدفاع الوطني الشعبي التابع للحكومة الذين لا يتجاوز عدد من تبقى منهم ل 45000 اغلبهم اتبعوا دورات سريعة في استخدام الأسلحة الخفيفة، ويبلغ عدد المرتزقة الذين قدموا من العراق ولبنان وايران 40000 مقاتل ويبلغ عدد المدنيين منهم لـ 60% أغلبهم مرتزقة شيعة.
وكانت تمتلك سورية 340 طائرة مقاتلة ومقاتلة قاذفة وحوامات والعدد المتبقي 63 طائرة من كل الأنواع و 25 طائرة نقل وحوامات غير قتالية وطائرات استطلاع بدون طيار وضع 30% خارج الخدمة لأسباب تقنية وفنية وأعطال، فيما دمر 277 طائرة بالعنابر المخصصة للطائرات أثناء اقتحام الجيش الحر للمطارات، و خلال ثلاث سنوات وقعت حوادث فنية وتقنية بطائرات من أنواع متعددة أدت إلى تدميرها بشكل كامل أو جزئي وتم ترقينها، ووقع في عام 2013 ثمانة عشرة طائرة وعام 2012 أربعة عشرة طائرة وعام 2011 أثنا عشرة طائرة وتحفظ المركز عن ذكر بقية التفاصيل.
ووضعت مطارات خارج الخدمة وعددها 7 مطارات وهي: مطار منغ وكويرس في حلب، ومطار أبو الظهور في إدلب، ومطار دير الزور في دير الزور، ومطار الضبعة في حمص، ومطار ومقر قيادة إدارة الاستطلاع الجوي في مرج السلطان بدمشق، ومطار الثعلة العسكري في السويداء، وأمتلكت سوريا سابقاً 3600 دبابة ومدرعة من مختلف الأنواع وقد تبقى منها 1400 بحدود 20% وضع جزء كبير منها خارج الخدمة ودمر 2200 بشكل كامل، وآليات قوى الدفاع الجوي التي وضعت خارج الخدمة نسبتها 55% ونسبة البنى العسكرية المدمرة بشكل كامل بما فيها العتاد والأطقم 65%..
وقد ذكر المركز أن نسبة المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر بلغت مساحتها الجغرافية إلى 69% ، 46 سيطرة كاملة للحر، و10% ومناطق قوى متفرقة، و13% تحت سيطرة الحر ليلا والنظام يسيطر نهاراً وهي تعتبر ساقطة عسكرياً من وجهة نظر الطرفيين .