غارات واسعة على قطاع غزة

بينما تقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من الدخول في شهرها الخامس، مع تصاعد أعداد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين بشكل يومي، اندلعت اشتباكات ضارية جنوب شرقي مدينة غزة. اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الثلاثاء، بين مسلحين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرقي المدينة.
كما قامت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق عشرات القذائف على عدة أهداف في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
في حين دعا الجيش الإسرائيلي سكان منطقتي الزيتون والتركمان في حي الشجاعية إلى إخلائهما نحو منطقة المواصي جنوب القطاع.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش في منشور على مواقع التواصل "نداء عاجل إلى كل السكان المتواجدين في أحياء الزيتون والتركمان في قطاع غزة.. ندعوكم للانتقال فورًا عبر شارع صلاح الدين إلى المنطقة الإنسانية في المواصي".

أما في خان يونس، فأعلنت القوات الإسرائيلية أنها قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في المدينة الواقعة جنوب القطاع، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
تأتي تلك التطورات الميدانية بالتزامن مع استعدادات إسرائيلية لاجتياح رفح جنوب القطاع، التي تؤوي مئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات دولية وأممية من كارثة تلوح في الأفق، لاسيما ألا مكان آمناً يجأ إليه أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني متواجدين في تلك المحافظة المكتظة.

فيما تعتبر منطقة المواصي الواقعة جنوب شرقي وادي غزة، غير مؤهلة لاستقبال النازحين على الإطلاق، لاسيما أنها بالأساس مجرد أراض زراعية قاحلة، لا مخيمات لجوء فيها أو مدارس أممية، كما رفح وخان يونس، يحتمون فيها.

وعلى صعيد منفصل قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، إن مسؤولا كبيرا في الجيش نفى تقريرا إعلاميا عن علم الجيش بأن زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار قد غادر القطاع، مؤكدا على أن الجيش ليس لدي أي معلومات عن خروجه منه.
وجاء تصريح المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تسمه الصحيفة، ردا على تقارير أفادت بأن الجهات الأمنية الإسرائيلية لديها معلومات عن خروج السنوار من غزة إلى مصر «عبر الأنفاق».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال يحتجز قافلة مساعدات "الصحة العالمية" لدعم مجمع ناصر الطبي في غزة

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عملياته في مستشفى ناصر بخان يونس لليوم الثاني