القاهرة - مصطفي الخويلدي
تمكنت الأجهزة الأمنية من توقيف عدد من المشتبه فيهم بارتكاب حادث محاولة اغتيال قاضي محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي المستشار أحمد أبو الفتوح، بالقرب من منزله في مدينة نصر، وتجري الأجهزة الأمنية عمليات استجواب على نطاق واسع للمشتبه فيهم، للوقوف على مدى تورطهم في الحادث من عدمه، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أعادت استجواب المتهمين المقبوض عليهم في حادث محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز، بالقرب من منزله في القاهرة الجديدة، لوجود تشابه كبير في طريقة تنفيذ الحادثين، في محاولات مستمرة للوصول إلى هوية الجناة والإرشاد عن عناصر متطرفة بالخارج تكون قد ارتكبت الحادث.
وفي السياق ذاته، كشف تفريغ عدد من كاميرات المراقبة التي تم التحفظ عليها في محيط مكان الحادث، عن عدم التقاطها لأية صور أو فيديوهات للجناة قبل أو بعد الحادث، وتقوم أجهزة الأمن بتفريغ مجموعة من كاميرات المراقبة الأخرى للتأكد من وجود أو عدم وجود أية فيديوهات بها تخص الحادث، فيما انحصرت أقوال شهود العيان في الواقعة عند سماعهم لأصوات التفجير وعدم رؤيتهم للجناة قبل الحادث، وأن المكان الفضاء الموجود في مكان الحادث ساهم بشكل كبير في مساعدة الجناة في ترك السيارة المفخخة بسهولة، فضلاً عن التوقيت أثناء صلاة الجمعة وخلو الشوارع من المارة، مما أصبح وقتاً مثالياً للجناة للتسلل بالسيارة المفخخة وتركها في مكانها قبل تفجيرها.
وكان متطرفون استهدفوا قاضي محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي المستشار أحمد أبو الفتوح، بسيارة مفخخة في محاولة لاغتياله، إلا أن العناية الإلهية أنقذته من هذا الحادث، الذي أدى إلى تهشم 10 سيارات في المنطقة.