الانتخابات الرئاسية المصرية

تواصل الأحزاب السياسية المصرية، خطتها لحشد المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر لها الأسبوع المقبل، وينظم ائتلاف "دعم مصر"، الأربعاء، مسيرة بالمراكب النيلية لعدد من الأمهات في احتفالية عيد الأم، بمشاركة نقابة التمريض وأعضاء الائتلاف لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة ثانية.

وقال «الائتلاف» في بيان، إنه من المقرر أن تنطلق المسيرة النيلية في الرابعة عصرًا من أمام مرسى الساحل في كورنيش النيل، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر جماهيري، الخميس، في الصالة المغطاة في ملعب القاهرة لتأييد السيسي، فضلًا عن سلسلة مؤتمرات انتخابية ينظمها نواب مجلس النواب من أعضاء الائتلاف في دوائرهم الانتخابية.

وفي سياق متصل، واصل حزب "المصريين الأحرار" حملته لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات من خلال حملة «دافع عن بلدك» والتي تنتشر في محافظات مصر، وقامت لجنة التنمية المجتمعية في محافظات الدقهلية، وبني سويف، والشرقية، والغربية، والفيوم، وأسيوط، بجولات ولقاءات للمواطنين لحثهم على أهمية المشاركة والتوعية بضرورة المشاركة ومخاطر التكاسل عن النزول للجان الاقتراع.

ونظم حزب "مستقبل وطن" مسيرة في المنوفية، الثلاثاء، لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية، وانطلقت من شارع محمود شاهين إلى ميدان شرف وحتى شارع الاستاد الرياضي بشوارع وميادين مدينة شبين الكوم، كما نظمت أمانة الشهداء مسيرات وجلسات مع أهالي المركز بعدد من القرى مثل عمروس وزاوية البقلي، بالإضافة إلى مسيرات الحشد التي يقوم بها الحزب في شبين الكوم وتلا وأشمون والمؤتمرات التي نظمها الحزب خلال الفترة الأخيرة.

وفي المقابل، تعقد حملة المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، رئيس "حزب الغد"، مؤتمرها الختامي، الأربعاء، وتعرض فيه الفعاليات الختامية لمرشحها بحضور عدد من أعضاء الحزب، وعدد من ممثلي المجلس المصري للقبائل العربية، يعقبه مسيرة لمؤيدي المرشح في منطقة وسط القاهرة بهدف حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية وعرض برنامج مرشح الحزب.

وقال محمد أنور السادات، رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، إنه يتمنى أن تهتم الدولة بالمواطن بعد انتهاء الانتخابات كما تحرص على صوته قبلها، وأضاف في بيان «بعد أيام قليلة تنتهي الانتخابات الرئاسية وتعلن نتيجتها وتقبل مصر على فترة رئاسية جديدة وخلال فترة الانتخابات ينصب اهتمام وجهد حملات المرشحين ومؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها الإعلام على تحفيز المواطنين على النزول والمشاركة لضمان نسبة تصويت عالية والتأكيد على وحدة والتفاف الشعب حول مستقبل أفضل لمصر".

وتساءل السادات «هل سنرى فيما بعد الانتخابات نفس الاهتمام بالمواطن وبصوته وبمشاركته مثلما نهتم به الآن أم سنطبق المثل الشعبي اللي بيقول "في أفراحكم منسيين وفي أحزانكم مدعيين" والتشبيه مع الفارق فالانتخابات عرس ديمقراطي له أهميته، فهل سنحشد جهود مؤسسات الدولة المختلفة والإعلام والبرلمان ورجال الأعمال لإنجاز ملف هام أو قضية مجتمعية والاستماع لأصحابها كما نجتهد الآن".