القاهرة- مينا جرجس
أمّ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المصلين في صلاة الجمعة، داخل مسجد الروضة في بئر العبد، في محافظة شمال سيناء، والذي شهد هجومًا متطرفًا على المصلين، الجمعة الماضية، راح ضحيته أكثر من 310 أشخاص، وأصيب نحو 100 آخرون. ووصل الطيب إلى محافظة شمال سيناء، الجمعة، برفقة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، لأداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة.
وقال شيخ الأزهر، في كلمة عقب حضوره صلاة الجمعة في مسجد الروضة: "وجب وتحتم على ولاة الأمر شرعًا أن يسارعوا بتطبيق حكم الله، وقتل الساعين في الأرض فسادًا"، معتبرًا أن قتلة المصلين في مسجد الروضة بغاة وخوارج ومفسدون وجب قتالهم ومحاربتهم. ومن المقرر أن يزور شيخ الأزهر، برفقة وفد رفيع من علماء وقيادات الأزهر الشريف، عددًا من أهالي الضحايا والمصابين، كما سيوجه رسالة بشأن التطرف الخبيث الذي حصد أرواح المصلين الأبرياء في المسجد، والتأكيد على وقوف الشعب وكل المؤسسات صفًا واحدًا في مواجهة الجماعات المتطرفة الظلامية، التي تستهدف أمن المصريين وحياتهم.
ويضم الوفد المرافق لشيخ الأزهر كلاً من الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ صالح عباس، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور يوسف عامر، نائب رئيس جامعة الأزهر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس جامعة الأزهر، والمستشار محمد عبد السلام، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، والدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية، وعدد من الأستاذات في الأزهر والواعظات، ومجموعة من شباب مركز الفتوى في الأزهر، وعدد من أعضاء وعضوات مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.