يصل وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى القاهرة الأحد، لإجراء مباحثات مع نظيره المصري، سامح شكري، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تنميتها، وهو أول زيارة لمسؤول سعودي لمصر منذ عام، حيث كانت آخر زيارة للجبير ضمن الوفد المرافق للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، في أبريل / نيسان من العام الماضي.

وتعد هذه الزيارة تنفيذيًا للاتفاق على عقد جلسة مشاورات ثنائية كل ستة أشهر، أثناء القمة العربية الماضية، والتي عقدت في البحر الميت. ومن المقرر أن يلتقي الجبير بنظيره المصري في إطار المباحثات المستمرة بين مصر والمملكة العربية السعودية بشأن عدد من القضايا المشتركة ومحل اهتمام المنطقة، لاسيما ملفات الأزمة اليمنية، والأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا.

ويلتقي الجبير مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لينقل له رسالة من الملك سلمان من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، كما يناقش الطرفان القضايا الإقليمية والدولية ونتائج القمة الإسلامية الأميركية العربية، خصوصًا ما يتعلق بمكافحة التطرف والمحاولات الرامية إلى رأب الصدع العربي، بعد التوتر الذي ساد بين قطر من ناحية ودول الخليج ومصر من ناحية أخرى. ويذكر أن الرئيس المصري ناقش مع الملك السعودي، خلال قمة ثنائية في الرياض، قضايا مكافحة التطرف والتعاون المشترك.