هاني ضاحي و طارق النبراوي

تنطلق الجمعة، جولة الإعادة من انتخابات التجديد النصفي على منصب النقيب العام للمهندسين المصريين، بين كل من هاني ضاحي وزير النقل الأسبق، والذي حصل على ١٢٢٨٤ صوتًا، والمهندس طارق النبراوي النقيب الحالي، والذي حصل على ٨٠٨٦ صوتًا، وذلك في مختلف محافظات الجمهورية.

وأطلقت نقابة المهندسين خدمة جديدة لأعضاء جمعيتها العمومية قبل ساعات قليلة من انطلاق جولة الإعادة على منصب نقيب المهندسين، إذ تتيح معرفة أماكن اللجان عبر إرسال رسالة قصيرة على رقم (٤٩٨٨)، مشيرة إلى أن هذه الخدمة تأتي في إطار المساعي إلى تسهيل عملية التصويت على أعضاء الجمعية العمومية لحثهم على المشاركة بكثافة خلال جولة الإعادة المقرر إجراؤها الجمعة.

ووجه المهندس هاني ضاحي، وزير النقل الأسبق، والمرشح على مقعد نقيب المهندسين، على رأس قائمة "في حب مصر" رسالة إلى جموع المهندسين، قال فيها إن زملائي وأبنائي وبناتي مهندسو مصر الأوفياء، لا أجد الكلمات التي تفيكم حقكم لقد لمست حبكم من القلب الذي كان واضحًا للقاصي والداني، و أثبتم لكل جموع المهندسين علي مستوى المنطقة العربية والمتابعين للعملية الانتخابية مدى وعيكم وحبكم في حسن اختياركم، لقد كلل الله مجهودكم وسعيكم بنجاح ساحق لقائمة مهندسين في حب مصر، وإن عبر ذلك عن شيء إنما يعبر عن قناعتكم وتمييزكم لما هو في صالح جموع المهندسين والمهنة، ومن له القدرة على العطاء دون مقابل إنكم تستحقون كل احترام وتقدير ويعجز لساني عن الوفاء بحقكم".

واستكمل حديثه قائلا "لقد وعدتم فصدقتم فوفيتم فحق علينا أن نتقدم لكم جميعًا بالشكر والعرفان لتأييدكم لنا معترفين بفضلكم ومحبين لكم وحق علينا الوفاء بكل ما وعدنا به فهذه مسؤولية وضعتموها في عنق هذه المجموعة المحترمة من المتطوعين لخدمتكم فوجب علينا الوفاء بها وتحملها لا أخفيكم سرًا أن الإعادة على منصب النقيب على الرغم من أن الفارق كبير في الأصوات إلا أنه لم يتخط 50%‏ مع أقرب المتنافسين بشكل سبب لكم شيئًا من الضيق ولكن قدر الله وما شاء فعل وهذه مشيئة الله".
وطالب وزير النقل الأسبق المهندسين من خلال رسالته، بالنزول مرة أخرى الجمعة المقبل والمشاركة في جولة الإعادة على مقعد النقيب.

وأكد ضاحي لـ"مصر اليوم"، أن المنافسة بينه وبين النبراوي "شريفة" وتهدف إلى خدمة المهندسين فقط، لافتًا إلى أنه أكد للنبراوي أنه سيكون أول الوقوف خلفه حال فوزه، كما أكد له النقيب الحالي نفس الأمر في حال فوزه.

واستنكر طارق النبراوي، نقيب المهندسين، والمرشح على المنصب، الاجتماع الذى عقد في قاعة مؤتمرات نقابة المهندسين الاثنين الماضي، مؤكدًا أنه ليس جمعية عمومية، إذ إن الجمعية العمومية التى كان مقررًا لها الخميس المذكور صدر قرار بتأجيلها ونشر هذا القرار على الموقع الرسمى للنقابة وكذلك على صفحة "فيسبوك" الخاصة بها، كما نشر بيان بشأن هذا التأجيل ذُكرفيه الأسباب الموضوعية له والتي كان على رأسها أن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات تسلمته النقابة بعد الثالثة ظهر الأحد 4/ 3/ 2018 وهو ما يتعذر معه تقديم رد وافٍ يعرض على الجمعية العمومية مدعمًا بالوثائق والمستندات.

وأضاف النبراوي لـ"مصر اليوم" "وبالتالي رأينا تأجيل عقد الجمعية إلى الجمعة 23 / 3/ 2018 بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات على مقعد النقيب والمزمع إقامتها الجمعة 9/ 3 / 2018 . ومع ذلك قام  للأسف فريق منافس فى الانتخابات بتجاهل قرار التأجيل، ودعا عددًا من أنصاره لحضور ما سموّه عمومية المهندسين، وتوزيع أوراق مطبوعة تحمل شارة (لا) رفعوها فور الإعلان المزعوم عن تصويت على الميزانية."  

وتابع النبراوي "ومع ذلك وبالإضافة للإعلان المتكرر عن تأجيل موعد الانعقاد ، قمت بصفتى نقيبا للمهندسين بإصدار بيان بالصوت والصورة، و نشر على الصفحة والموقع الرسميين للنقابة توجهت فيه بالاعتذار إلى السادة الزملاء الذين حضروا الاجتماع عن عدم وجودي لاستقبالهم فى بيتهم النقابي نظرًا لظروف سفري خارج القاهرة. و أوضحت فى هذا البيان مرة أخرى أسباب التأجيل، وقمت بالرد التفصيلى على النقاط التى أثيرت بالاجتماع، ومنها ما ذكروه بأن عجز "المعاشات" أكثر من 167 مليون جنيه.

وأوضح أن هذا الاجتماع ليس جمعية عمومية، إذ إن جمعية المهندسين العمومية مقرر لها الجمعة 23/ 3/ 2018. ومن ثَم فإن أول قرار صدر عن هذا الاجتماع هو قرار باطل بحكم القانون واللائحة.