القاهرة - مينا جرجس
يشهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد قليل، ظهر الإثنين، جلسة اختلاف الحضارات والثقافات، حيث تعقد الجلسة الأولى لفعاليات منتدى شباب العالم في القاعة الرئيسية في مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، والتي تقام تحت عنوان " اختلاف الحضارات والثقافات.. صدام أم تكامل".
ويتحدث في الجلسة 10 شخصيات أبرزها عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات، والأمير حسن بن طلال ولي عهد الأردن السابق والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، أعمال منتدى شباب العالم، المنعقد خلال الفترة من 5 إلى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة ما يزيد على 3000 شاب من مختلف دول العالم، وبحضور رؤساء دول وحكومات وكبار مسؤولي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، فضلاً عن قيادات عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني.
وألقى الرئيس كلمة استهلها بطلب الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء فى كل أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن الإرهاب ينتهك ويعتدي على الإنسانية، وأن مقاومة الإرهاب حق من حقوق الإنسان. وأشار الرئيس إلى أن منتدى شباب العالم يأتى تلبية لدعوة من شباب مصر المتحمس المفعم بالإنسانية والطموح لصناعة المستقبل لوطنه والبشرية على أسس السلام والتنمية.
وسجل الرئيس فخره واعتزازه بشباب مصر الممتلئ بالحماس، الذي يسعى لتحقيق إرادته وصناعة الغد الذي يتسق مع آماله وطموحه التي تتجاوز حدود الوطن لتشمل الإنسانية جمعاء.
وأوضح الرئيس أن هدف المنتدى هو أن يتحاور الشباب ويصيغون رؤية مشتركة نحو المستقبل لتحقيق خير وأمل واستقرار البشرية كلها، بما يتجاوز الصراعات الضيقة والتمييز على أساس الدين أو العرق أو الجنس أو اللون ليحلق في رحاب الإنسان الذي خلقه الله لرعاية هذا الكون وصناعة المستقبل والحضارة.