قال تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست إن إسرائيل قد تواجه عقبات غير متوقعة بالمستقبل بعد تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.

 وأشار التقرير إلى مخاوف تتعلق باستمرار عمل قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات كجزء من اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل بعد تسليم الجزيرتين.

 وأضاف التقرير أن السعودية وإسرائيل من الناحية الفعلية لا يزالان في حالة حرب على الرغم من مجموعة من الاهتمامات المشتركة بين البلدين يأتي في طليعتها مواجهة الخطر الإيراني.

 واختتم تقرير الصحيفة الإسرائيلية قائلا "على ما يبدو فإن إسرائيل ليس لديها ما تخشاه.. ولكن هذا هو الشرق الأوسط المتقلب حيث من الممكن أن يحدث أي شيء، وقد تواجه إسرائيل عقبات غير متوقعة كنتيجة لهذا الأمر في وقت ما بالمستقبل".

ولم تعلق السعودية حتى الآن على فحوى التقرير، وحاولت "مصر اليوم" التواصل مع السفير أحمد قطان، سفير السعودية المؤقت في القاهرة والذي تولى منصب وزير بلاده للشؤون الأفريقية، للتعليق ولكن لم تلقى استجابة.

ومن جانبه رأى الخبير العسكري طلعت أبو مسلم أن مصر والسعودية سوف يبحثان تنسيق الأمر مع الأمم المتحدة وإسرائيل بسبب اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين القاهرة وتل أبيب.

وأوضح أبو مسلم لـ"مصر اليوم" أن الخطوات التي سوف تسبق تسليم الجزيرتين سيكون هناك خطوات منسقة مع الأمم المتحدة بشأن عمل القوات متعددة الجنسيات حتى لا يكون هناك تأُثير سلبي على عملها.

ووقعت كل من مصر والسعودية على إعادة ترسيم الحدود البحرية بينهما في أبريل 2016 على أن تسلم مصر السعودية جزيرتي تيران وصنافير حسب ترسيم الحدود بين الجانبين.