القاهرة- مينا جرجس
سقطت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في فخ مقلب نفذه كوميديان روسيان، وفق فيديو نشره هاذان الأخيران على قناتهما على "يوتيوب"، حيث أن الكوميديين الروسيين سبق لهما أن نفذا مقلبًا، شهر فبراير/ شباط الماضي، كان ضحيته السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، وأوضحت شبكة "سكاي نيوز"، أن فلاديمير كوزنيتسوف وأليكسي ستولياروف المعروفان بـ"فوفان وليكسوس" اتصلا بنيكي هيلي، بعد ساعات قليلة من التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدعو واشنطن إلى سحب قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واعتقدت هيلي أن المتصل هو ماتيوس موراويكي، رئيس وزراء بولندا، حيث شكرته كثيرًا في بداية الاتصال على الدعم الذي قدمته بولندا لأميركا فيما يخص القرار المذكور سلفًا، وقالت "لن ننسى هذا الدعم أبدًا"، حيث من المعلوم أن بولندا كانت من بين الدول الـ35 التي امتنعت عن التصويت على القرار، وقال أحد منفذي المقلب "شكرًا على الوقت الذي منحتيني إياه نحن ندعم قرار أميركا بخصوص قضية فلسطين نحن معكم"، فردت عليه قائلةً "ونحن نقدر هذا الدعم، وإذا احتجت أية مساعدة فلا تتردد في الاتصال بي في أي وقت سأكون سعيدة بمساعدتك في أي شيء تريده".
واختارت "سكاي نيوز عربية" نشر دقيقتين فقط من الاتصال، الذي دام 22 دقيقة، وهو المقطع الذي خصص لقضية القدس، وخلال الاتصال ناقش الطرفان الكثير من القضايا، من بينها واحدة لم تكن "حقيقية في الأصل"، وطلب منفذ المقلب من السفيرة الأميركية التعليق على الوضع في "دولة افتراضية" غير موجودة على خارطة العالم، وقال "هل تعرفين بينومو؟ لقد أعلنوا الاستقلال بعد إجراء الانتخابات، ونحن نفترض أن الروس تدخلوا في العملية".
فأجابت هيلي "نعم، بطبيعة الحال تدخلوا نحن نتابع الأمر عن قرب وأعتقد أننا سنواصل المعاينة"، وفي ختام الاتصال تطرق الطرفان لاتهامات التحرش الجنسي التي تلاحق الممثل الأميركي كيفن سباسي، حيث قال رئيس وزراء بولندا المزعوم إن الممثل تحرش ذات مرة بالرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، فكان ردها "ما هذا ؟ هذا مضحك سأحصل على مقابلة الرئيس الأوكراني للاطلاع على هذه القصة".