أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية

عززت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية من إجراءاتها في القاهرة والمحافظات، الجمعة، تزامنًا مع انطلاق دعوات شعبية للتظاهر عقب صلاة الجمعة، تنديدًا بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة. ونشرت أجهزة الأمن في القاهرة والجيزة مجموعات من قطاع الأمن المركزي، ووحدات التدخل السريع، تأهبًا للتدخل في حالة وقوع أعمال شغب في صفوف المتظاهرين، في الوقت الذي اندلعت فيه مظاهرة محدودة في الجامع الأزهر، عقب صلاة الجمعة، وتسببت في تكدس الحركة المرورية في مناطق الموسكي والأزهر والحسين والعتبة وشارع بورسعيد، لدقائق عقب الصلاة, دون وقوع أي أحداث عنف.

وشددت أجهزة الأمن من إجرءاتها في محيط السفارة الأميركية، في منطقة غاردن سيتي، في القاهرة، ومنعت وصول المارة والسيارات بالقرب من محيط السفارة، وعززت من إجراءات التفتيش، تحسبًا لوقوع أي أعمال عدائية، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية في محيط السفارة، وأغلقت شوارع عدة محيطة بها. واندلعت مظاهرات داخل المسجد الأزهر، عقب انتهاء صلاة الجمعة، منددة بقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وهتف المتظاهرون: "يا ترامب يا جبان، القدس لن تهان، بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين".