أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول، أنّه لن ينسى كلماته له. وكان البابا فرنسيس والرئيس الأميركي عقدا اجتماعًا مغلقًا استمر لفترة قصيرة، وبعد خروجهما من مكتب البابا، قال الرئيس الأميركي: "لن أنسى ما قلته لي .. شكرًا جزيلًا كان هذا شرفًا كبيرًا لي"، ولكن لم يتم الكشف عما قال البابا للرئيس، حيث كان باقي الوفد الأميركي والصحافيون ينتظرون في الخارج.

وتبادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب والبابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، الهدايا، بعد اجتماع خاص دام نحو نصف ساعة في الفاتيكان. وأهدى البابا فرنسيس، الرئيس ترامب، 3 نسخ من كتيبات ذات مضامين دينية مغلفة بغلاف جلدي أحمر، كما يفعل عادة عند زيارة رؤساء الدول، كما قدّم لمرافقيه وأسرته هدية صغيرة.

أما هدية ترامب فكانت موضوعة في صندوق أزرق كبير، وهي عبارة عن مجموعة كتب لمارتن لوثر كينغ، وقال الرئيس الأميركي: "إليكم كتب مارتن لوثر كينغ، أعتقد أنكم ستستمتعون بها، وآمل أن تفعلوا ذلك". وتم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزوجته السيدة الأولى ميلانيا لدى وصولهما إلى أرض المطار في الفاتيكان خلال 3 دقائق فقط، إذ صافح ترامب وزوجته ميلانيا، التي نزلت من سلم الطائرة بدون غطاء على رأسها، المستقبلين، ثم استقلا سيارتهما ضمن موكب ضم نحو 50 سيارة، للذهاب إلى لقاء البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

وظهرت ميلانيا بفستان أسود وغطاء على رأسها وهي تصافح بابا الفاتيكان، فيما تواجدت إيفانكا، ابنة ترامب، وصهره جاريد كوشنر، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي هربرت رايموند ماكماستر. وكانت ميلانيا محط الأنظار لدى وصولها مع ترامب إلى السعودية، السبت الماضي، حيث ظهرت مرتدية قميصًا طويل الكمين وبنطالًا أسود مع حزام ذهبي أنيق، وكان زيها المحتشم يحاكي العباءة التقليدية للنساء السعوديات. وكانت أزياء ميلانيا وإيفانكا ترامب محور تركيز وسائل الإعلام، ومع اختلاف الطابع الثقافي والديني في أول جولتين شملتا السعودية وإسرائيل. وتعتبر زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الفاتيكان هي ثالث محطاته في جولته الخارجية التي استهلها بالمملكة العربية السعودية، وعقدت خلالها القمة الإسلامية الأميركية.