نائب الرئيس الأميركي مايك بنس يطلب وساطة مصر

طلب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، وساطة مصر والأردن للتواصل مع السلطة الفلسطينية نيابة عن الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام، وبحسب شبكة إخبارية الأميركية، الاثنين، فإن شخص مطلع كشف أن بنس طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله التواصل مع السلطة الفلسطينية وإبلاغها بأن الولايات المتحدة مهتمة باستئناف محادثات السلام المباشرة.

وألغى الفلسطينيون الاجتماعات المقررة مع بنس، خلال جولته بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب، فى ديسمبر/ كانون الأول الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى هناك.

من جانبها، قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إن مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعرض للوم في القاهرة والأردن بشأن سياسات البيت الأبيض في الشرق الأوسط، ذلك خلال جولته للمنطقة التي بدأت السبت من مصر ويختتمها بإسرائيل.

وأشارت الصحيفة الأميركية، في تقرير على موقعها الإلكتروني، الاثنين، إلى أن بنس وصل أخيرا إلى إسرائيل، مساء الأحد، مشيرة إليها بالأراضى الودية له، بعد أن واجه انتقادات من حلفاء واشنطن فى مصر والأدرن بسبب إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، القرار الذي من شأنه أن يقلب عملية السلام.
وأضافت أنه بعد يوم من سماعه لانتقادات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خضع نائب الرئيس الأميركي لخطاب قوي من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بشأن قرار ترامب الذي أشعل غضب المنطقة.

وتشير الصحيفة إلى أن بنس أبلغ الصحافيين الذين رافقوه خلال رحلته، بعدما سألوه عن النبرة المتوترة لهذه التصريحات، إن الأصدقاء يكون لديهم خلافات فى بعض الأحيان، ووصف خطاب الملك عبدالله الذي اتسم بالشدة بأنه كان "صريحًا للغاية لكنه وديًا".