الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب

عُقدت قمة مصرية أميركية، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، في العاصمة السعودية، الرياض، صباح الأحد، حيث أعرب ترامب عن تقديره الكبير لما حققه الرئيس السيسي من إنجاز كبير، في ظروف صعبة، مؤكدًا التزامه بلاده بدعم ومساندة مصر في مواجهة التحديات المختلفة، وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

وتناولت المحادثات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود الدولتين في مكافحة التطرف، الذي أصبح يمثل خطرًا عالميًا وتهديدًا جسيمًا للسلم والأمن الدوليين، كما أكد الرئيس ترامب التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم أمن واستقرار ورخاء مصر، ومساندة جهودها في دفع مسيرة التنمية ومواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ووعد الرئيس الأمريكي نظيره المصري بأنه سيزور مصر قريبًا، وسيدرج تلك الزيارة على جدول أعماله خلال الفترة المقبلة. كما قال إن الرئيس السيسي عمل في ظروف صعبة للغاية، من أجل نجاح بلاده.

ويذكر أن الرئيس الأميركي بدأ جولته الخارجية الأولى، السبت، بزيارة المملكة العربية السعودية، وعقد لقاءً مع الملك سلمان بن عبد العزيز، كما سيحضر القمة الإسلامية العربية الأميركية، التي تنطلق الأحد، ويشارك فيها أكثر من 50 ممثلاً عن الدول الإسلامية.

كما يشار إلى أن الرئيس المصري زار واشنطن، في بداية أبريل / نيسان الماضي، في أول زيارة للبيت الأبيض منذ توليه المنصب، وأجرى لقاءات عدة خلال زيارته، التي استمرت خمسة أيام.