القاهرة - أسماء سعد
تأثير التأمين البنكي الإيجابي والسلبي على أقساط الشركاتتأثير التأمين البنكي الإيجابي والسلبي على أقساط الشركاتأبدى خبراء ومتخصصون حالة من الذعر لارتفاع نسب حوادث الطرق في مصر، حيث رصدت تقارير حكومية رسمية وقوع آلاف الحوادث سنويا، بمعدلات ضحايا تصل لـ 22 قتيل يوميا، ويبحث "مصر اليوم" في الأسباب التي تؤدي لذلك، والحلول لوقف نزيف الدماء والأرواح على الأسفلت.
وقال رئيس الاتحاد المصري للتأمين، علاء الزهيري ، "إن نسب الحوادث في مصر مرتفعة، وأن مجال عمله يكشف له الكثير بخصوص الحوادث وضحاياها، وأن مصر تتكبد مايقارب الـ 22 وفاة يوميا السبب فيها حوادث للطرق، مشيرا إلى أنه حضر فعاليات حضرها وزراء بارزين في حكومة مدبولي للتصدي للأمر.
وتابع، آخر التقديرات الحديثة من منظمة الصحة العالمية للوفيات الناجمة عن حوادث المرور، في جمهورية مصر العربية وصلت لـ 9.287 حالة سنويا، وهو مايستدعي الإسراع في إيجاد حلول عملية وحديثة تؤدي لتحسين لشبكات المرتبطة بالطرق والخدمات والمرور.
اقرأ أيضًا:
تأثير التأمين البنكي الإيجابي والسلبي على أقساط الشركات
وشدد على ضرورة توسيع الوعي بتأمين السلامة على الطرق، والحد من المخاطر التي تواجه الأفراد والممتلكات، لأن الخسائر تكون على الجانبين، الأرواح والممتلكات بشكل فادح.
وعبر خبير هندسة الطرق المهندس جمال عسكر عن تفاؤله بأن تحقق مصر تقدم في مسألة الحد من الحوادث، كاشفا عن أن مصر دخلت منذ شهور المنطقة الخضراء كدولة رقم 94 من ضمن 127 دولة في مستوى الحوادث على مستوى العالم، وأن ذلك يعود للتطوير الملحوظ في المحاور والطرق مؤخرا.
وتابع، "المشروعات القومية للتطوير والتحديث حل فعال أمام كم الحوادث الذي لايزال يحتاج إلى تدخل للحد منه، وتلك المششروعات ظلت حبيسة الأدراج خلال الحكومات السابقة، حتى لاحظنا أن المسؤوليين الحاليين شرعوا بتكليفات رئاسية في تنفيذ مستهدف 5 آلاف كم أسفلت جديد، ورفع كفاءة للأسفلت القديم بالكامل تقريبا، والميزانية التي تم رصدها لذلك 40 مليار، لتدشين 40 شريان ومحور مروري تبعث على التفاؤل".
واستطرد، "بات لدينا الآن طريق دائري إقليمي قوامه 400 كم، مع 1700 كوبري، وطريق دائري أوسطي بطول 200 كيلو متر، وكلها تتمتع بمواصفات عالمية، وهي حلول عملية واقعية بعيدا عن الأمنيات والوعود، وظني أنها ستكون فارقة تماما في الحد من الحوادث وسقوط ضحايا الأسفلت".
أما اللواء سعيد طعيمة مساعد وزير الداخلية الأسبق للمرور، فأكد أن البلاد تحتاج إلى تحديث كامل لأنظمتها المرورية وقوانينها، بحيث تتماشى مع ماهو معمول به في الدول التي استطاعت ببساطة أن تجنب نفسها وأبناءها ويلات الحوادث والأزمات المرورية.
وتابع في تصريحات خاصة أنه ليس علينا أن نعيد اختراع العجلة، فشكاوى المواطنين واضحة، وكل مانحتاجه هو أن نستعين بوصفة من سبقونا ومن هم مشهود لهم بالريادة في التحديث والتطوير، وأن ميكنة النظم وتعميم التكنولوجيا في مراقبة الطرق والمخالفات حتما سيؤثر لأبعد مدى في مسألة ارتكاب الأخطاء التي تؤدي للحوادث، وذلك بخلاف المطلب البديهي برفع كفاءة الطرق.
وحصل "مصر اليوم" على كشف تقرير حديث صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أظهر أن 42% من حوادث الطرق بسبب سيارات الملاكي، فمن إجمالى 8480 حادث سيارة خلال عام 2018، تسببت السيارات الملاكي في 5647 حادث.
وذكر التقرير الإحصائي، أن سيارات النقل بأنواعها "خفيف، متوسط، ثقيل، مقطورة"، جاءت فى المركز الثانى من حيث عدد الحوادث، حيث بلغ عدد حوادث السيارات بسبب مركبات النقل خلال العام الماضى 2290 حادث بنسبة 17% من إجمالى عدد حوادث الطرق فى 2018.
وجاءت الأتوبيسات، في المقابل، أقل عددا فى حوادث الطرق بنسبة لم تتجاوز 6% من العدد الإجمالى للحوادث بـ 802 حادث، أما الدراجات البخارية "موتوسيكل والتوكتوك" فجاءت فى المركز الثالث بعد سيارات الملاكى والنقل بعدد حوادث تسببت بها على الطرق بلغ، 1918 حادث، بنسبة 14.3% من إجمالى عدد الحوادث فى العام الماضى، تلاها سيارات الأجرة بـ 1619 حادث بنسبة 12%
قد يهمك أيضًا:
8 معلومات عن التأمين البنكي وأهميته للشركات منذ بدايته في مصر 2000