بيروت - كمال الأخوي
أفاد 3 مسؤولين أمنيين لرويترز، اليوم السبت، بأن “الصليب الأحمر والدفاع المدني وفرق الإنقاذ حصلت على إذن من الجيش اللبناني للدخول الى المريجة في مكان إستهداف السيد هاشم صفي الدين لكن الطيران المسيّر أعاق الوصول”.وأشار مصدر أمني لبناني إلى أنه “لا يتسنى الوصول لصفي الدين منذ الضربة الإسرائيلية يوم أمس الجمعة”.
وقالت 3 مصادر أمنية لبنانية، اليوم (السبت)، إن الضربات الإسرائيلية المكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، منذ أمس، تمنع رجال الإنقاذ من تمشيط موقع ضربة إسرائيلية يُشتبه في أنها أدت إلى مقتل الزعيم المحتمل الجديد لـ«حزب الله»، هاشم صفي الدين.
وقالت مصادر أن إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين، وكل من كانوا معه وذلك جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية مساء الخميس.
وقبل ذلك أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى مقتل كل من كانوا في مقر مخابرات حزب الله الذي تم استهدافه مساء الخميس بالضاحية الجنوبية لبيروت بثلاثة وسبعين طنا من القنابل.
وقال أحد المصادر الأمنية لوكالة «رويترز» للأنباء إن الاتصال فُقد مع صفي الدين منذ ضربة أمس (الجمعة).
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يخلف صفي الدين الأمينَ العام للجماعة حسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ووسائل إعلام أميركية أخرى، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن الغارات الجوية على الأطراف الجنوبية للعاصمة اللبنانية استهدفت صفي الدين وشخصيات أخرى. وقال سكان إن القصف هزَّ المباني في المدينة، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء. وصعّدت إسرائيل حملتها للقضاء على التهديدات من جانب «حزب الله» المدعوم من إيران، بعد استمرار تبادل إطلاق الصواريخ عبر الحدود لنحو عام، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من القيادات العليا لـ«حزب الله»، وإرسال إسرائيل قوات إلى جنوب لبنان لأول مرة منذ حرب عام 2006. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس (الجمعة)، مقتل 250 مسلحاً من «حزب الله» منذ يوم الاثنين، كما عثرت القوات الإسرائيلية على قاذفات صواريخ ومتفجرات وأسلحة أخرى في أثناء تطهير المنطقة الواقعة شمال الحدود مباشرة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :