دمشق ـ نور خوام
لقي ما لا يقل عن 14 مواطناً سوريًا حتفهم، جراء ضربات جوية لطائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت أماكن في بلدة المطب، الواقعة في الريف الشرقي لمدينة الرقة، غرب بلدة الجزرة، عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، ومن ضمن القتلى ستة أطفال دون سن الـ18، وأربع مواطنات، ومعظم القتلى من عائلة واحدة، في حين أصيب آخرون بجراح، وعدد القتلى مرشح للارتفاع، بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
وطالبت مراكز حقوقية، الثلاثاء، التحالف الدولي بتوخي الحذر في حال تنفيذه ضربات جوية أو صاروخية على مدينة الرقة، مبينة أن وجود عناصر من تنظيم "داعش" أو من المجموعات المتطرفة في منطقة مدنية لا يبرر بأي شكل قصف هذه المنطقة، فالشعب السوري لا ينقصه الموت، حتى يتم استهدافه بمزيد من الطائرات الحربية والمروحية والمسيرة من دون طيار، حيث أسفر قصف التحالف الدولي، منذ بدء ضرباته على سورية، في 23 أيلول / سبتمبر 2014، عن مقتل 890 مدنيًا سوريًا، بينهم 212 طفلاً دون سن الـ18، و132 مواطنة فوق سن الـ18، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، بينهم أكثر من 63، منهم 12 طفلاً، قتلوا في قصف لطائرات التحالف على منطقة التوخار، في ريف منبج الشمالي، و64 مواطنًا تم توثيق مقتلهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف "العربي – الدولي"، في 30 أبريل / نيسان 2015، في قرية بير محلي، الواقعة قرب بلدة صرين، جنوب مدينة عين العرب (كوباني)، في محافظة حلب، منهم 31 طفلاً دون سن الـ18، هم 16 طفلة و15 طفلاً، و19 مواطنة فوق سن الـ18، و13 رجلاً فوق سن الـ18، وفتى في الـ18 من عمره.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الأربعاء، مناطق في مدينة تلبيسة، في ريف حمص الشمالي، فيما نفذت طائرات حربية غارات على مناطق في مدينة تلبيسة، وبلدة الغنطو، في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات، في حين تستمر الاشتباكات في محيط منطقة تدمر ومنطقة الحقول النفطية، في باديتها الغربية، وعلى الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، تترافق مع مزيد من القصف الجوي والصاروخي المكثف.
وشن الطيران الحربي غارات، بعد منتصف ليل الأربعاء، على مناطق في بلدة عندان، في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل مواطنة، وسقوط عدد من الجرحى، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حيان، فيما تعرضت مناطق في ضواحي حلب الغربية، وقرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، مساء الأربعاء، لمزيد من القصف الجوي والصاروخي المكثف، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ونفذت طائرات حربية، لا تزال مجهولة الهوية حتى الآن، صباح الخميس، خمس غارات على مناطق في تل الجموع وتل عشترا وكتيبة الـ (م.د)، الخاضعين لسيطرة جيش خالد بن الوليد، في ريف درعا الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، حيث تشهد هذه المناطق قصفًا من قبل طائرات حربية للمرة الأولى، منذ التقدم الأخير الذي حققه جيش خالد بن الوليد في المنطقة على حساب الفصائل، فيما ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن سبعة براميل متفجرة، بعد منتصف ليل الأربعاء، على مناطق في درعا البلد، ومحيط مخيم درعا، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، وسط اشتباكات في المنطقة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، فيما قصفت القوات الحكومية، صباح الخميس، مناطق في بلدة اليادودة وأطرافها، غرب درعا.
وتدور اشتباكات عنيفة، منذ منتصف ليل الأربعاء، في محاور في القلمون الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر هجوم للأخير على مواقع الأولى، ترافق مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.
وقصف الطيران الحربي، صباح الخميس، مناطق في بلدة كفرنبل، في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل مواطنة وشخصين آخرين، وسقوط جرحى، بينما حاول مسلحون مجهولون اغتيال قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، في قرية شنان، في جبل الزاوية، بإطلاق النار عليه، مساء الأربعاء. ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات، في حين استهدفت طائرة، لم يعرف حتى اللحظة فيما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي، منطقة في أطراف بلدة كفرتخاريم، في ريف إدلب الشمالي. ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.
وقُتل شخص جراء قصف طائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، على مناطق في بلدة الكرامة، في ريف الرقة الشرقي، الأربعاء، كما قُتل شخص جراء قصف طائرات حربية استهدفت مناطق بالقرب من قرية الأحوس، شرق الرقة، في حين تستمر الاشتباكات في محاور في ريف الرقة الشرقي، بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات "سورية الديمقراطية"، المُدعَّمة بطائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، وتمكنت خلالها قوات "سورية الديمقراطية" من تحقيق تقدم جديد، والسيطرة على قريتين كان التنظيم يسيطر عليهما.
وتعرضت مناطق في قرية خلصة، وأماكن أخرى في بلدة العيس، في الريف الجنوبي لحلب، الأربعاء، لقصف من القوات الحكومية، بالقذائف المدفعية، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين نفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في تلة شويحنة، وأماكن أخرى في ضواحي حلب الغربية، بالتزامن مع سقوط قذائف على مناطق سيطرة القوات الحكومية في جمعية الزهراء، في الأطراف الغربية لمدينة حلب.
وسُمع دوي انفجارات، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في ناحية جب الجراح، التي تسيطر عليها القوات الحكومية في الريف الشرقي لحمص، ما تسبب في أضرار مادية، دون أنباء عن وقوع إصابات، في حين تستمر الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في محيط منطقة تدمر، ومنطقة الحقول النفطية، في باديتها الغربية، وعلى الطريق الواصل بين تدمر والسخنة، وسط استمرار الطائرات الحربية في تنفيذ غارات على مناطق الاشتباك، ومناطق سيطرة التنظيم في الريف الشرقي لحمص.
وقصفت القوات الحكومية، بقذيفتين، مناطق في أطراف مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية، الأربعاء، عقب قصف مكثف استهدف غوطة دمشق الشرقية، حيث أسفر القصف الجوي عن مقتل ثلاثة مواطنين، بينهم سيدة، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم أطفال.
وتعرضت مناطق في مدينة جسر الشغور، في ريف دمشق الغربي، وأماكن في أطراف المدينة، لقصف مكثف، الأربعاء، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما لقي مقاتل من أحد الفصائل حتفه، جراء إصابته في قصف للقوات الحكومية على مناطق في جبل التركمان، في ريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة ركايا، في ريف إدلب، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وسُمعت أصوات انفجارات في الريف الشرقي لدير الزور، الأربعاء، ناجمة عن قصف من طائرات مجهولة على مزرعة النخيل، في بلدة الجلاء، ومناطق أخرى في محيط حقل الورد النفطي، في بادية الدوير. واعتقل تنظيم "داعش" عددًا من الشباب في مدينة البوكمال، حيث رصد نشطاء قيام التنظيم بإجبار شابين من أهالي المدينة، في حي الجمعيات، على تمثيل مشهد لحرق سيارة في الحي، وسط تجمع كاميرات وطاقم تصوير من التنظيم، ممن قاموا بتسجيل المشهد وتصويره، ويرجح أن التنظيم سيقوم بإعدامهم، حيث تعرضت سيارة للتنظيم في المدينة لهجوم من مسلحين مجهولين، قبل أيام، وتم إحراق سيارة خلال هذا الهجوم.
واستهدف مسلحون مجهولون قياديين اثنين في حركة أحرار الشام، حيث أكدت مصادر موثوقة أنه تم إطلاق النار على القياديين في منطقة القلعة، في سهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومن ثم لاذ مطلقو النار بالفرار، فيما لم ترد معلومات عن إصابة القياديين بجراح، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، كما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة كفرزيتا، في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة عقرب، في الريف الجنوبي لحماة، في حين أغارت الطائرات الحربية على مناطق في بلدة طيبة الإمام، ما تسبب في أضرار مادية، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
ونفذت طائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ضربات استهدفت مناطق في قرية البوراشد ومحيطها، في الريف الشرقي للرقة، الأربعاء، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات "سورية الديمقراطية"، المُدعَّمة بطائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، في محاور البوراشد والرياش والمرعيد، في ريف الرقة الشرقي، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين، كما استهدفت طائرات، يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي، مناطق في ناحية الكرامة، الواقعة في شرق الرقة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية، كما فتحت طائرات حربية نيران رشاشاتها على المنطقة.
وشنت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في أطراف حي القابون، شرق العاصمة، دمشق، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع اشتباكات، بوتيرة متقطعة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاور في بساتين شرق دمشق.
وارتفع عدد مقاتلي لواء إسلامي، ممن قضوا في انفجار لغم في سيارة كانوا يستقلونها على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن، في الريف الشرقي لدرعا، إلى سبعة على الأقل، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة النعيمة، ما تسبب في أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، على محاور في منطقة اللجاة، في ريف درعا الشمالي الشرقي.