القاهرة - مينا سامي
أكد الأمين العام لحزب "المحافظين" المصري، الدكتور بشري شلش، على ضرورة تكاتف دول العالم لمواجهة ظاهرة التطرف المتنامية، والتي تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الدول، يقوم على تبادل المعلومات وتجفيف منابع التطرف الدولية، وذلك بعد العمليات المتطرفة التي ضربت معظم دول العالم، على مدى الشهور القليلة الماضية، والتي كان آخرها في العاصمة الفرنسية، باريس، السبت، وسط توقعات باستمرار موجة التطرف أثناء احتفال العالم بأعياد الربيع.
وطالب شلش، في بيان لحزب "المحافظين"، مساء السبت، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجيه دعوة إلى قادة ورؤساء دول العالم المحاربة للتطرف، لعقد مؤتمر عالمي لمكافحة التطرف في مدينة السلام، من منطلق أن مصر كانت سباقة في المطالبة باستراتيجية عالمية لمكافحة التطرف، في أعقاب تأكيد الرئيس السيسي، في 2014، أن التصدي للتطرف يتطلب استراتيجية عالمية، تشمل حلولاً للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية والدينية.
وأوضح أن مثل هذه الدعوة ستؤكد للعالم كله أن مصر مستمرة في محاربة التطرف حتى دحره، وأن دحر التطرف في مصر هو خط الدفاع الأول عن الإنسانية بأكلمها، كما هزمت مصر التتار من قبل، وحمت الإنسانية من شرورهم، واليوم تحارب "تتار العصر الحديث".