جماعة الاخوان

فشلت جماعة الاخوان المحظورة في إفساد فرحة المصريين بعيد الأضحى المبارك ومر اليوم الأول بسلام ، بعد أن هدّد أعضاؤها خلال اليومين الماضيين بالنزول إلى الشوارع في مختلف المحافظات وإثارة أعمال العنف والشغب والفوضى ، وخرج الملايين إلى الحدائق والمتنزهات،  للاحتفال بالعيد ، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن في الشوارع على مستوى الجمهورية لحماية الاحتفالات.

ونجحت الأجهزة الأمنية في الإسكندرية ، في إحباط مخطط جماعة الإخوان المحظورة والداعي لإفساد فرحة المواطنين بالعيد من خلال إطلاق مسيرات في عدد من مناطق المدينة.

  ورصدت قوات الأمن من خلال المتابعة الأمنية المستمرة تجمع عناصر من الإخوان، عقب صلاة العيد في مناطق المعمورة، والعوايد والسيوف والمنتزه، في محاولة للانطلاق في مسيرات من تلك المناطق .

وتظاهر العشرات من عناصرالجماعة عقب صلاة العيد في منطقة الابراهيمية وكامب شيزار، لإحداث حالة من الشغب وإفساد فرحة المصريين ، إلا أن قوات الأمن تعاملت مع عناصر الجماعة وفرقت مسيرتهم في الشوارع الجانبية

وشهدت محافظة الشرقية، محاولات  من أنصار الجماعة المحظورة لإفساد فرحة العيد على المواطنين، إلا أنها باءت جميعها بالفشل بسبب تصدي الأهالي للمسيرات التي قاموا بها ، حيث شهدت مدينة الزقازيق، مسيرة خرجت من مسجد الفتح المجاور لمنزل الرئيس المعزول، حملوا صور الرئيس الأسبق محمد مرسي وإشارات رابعة، وهتفوا ضد الجيش والشرطة، ما دفع الأهالي ، إلى الخروج لهم لفض مسيرتهم.

وشهدت مدينة بلبيس، سلسلة بشرية لمؤيدي المعزول في شارع بور سعيد، رفعوا خلالها إشارات رابعة بأيديهم، ما أثار بعض الأهالي وخصوصًا أصحاب المحلات التجارية، فقاموا بالتصدي لهم وإنهاء وقفتهم.

وفي قرية قنتير، التابعة لمركز فاقوس، خرج أنصار المعزول في مسيرة داخل القرية بمكبرات الصوت التي اذاعت أغاني معادية للجيش والشرطة، الأمر الذي أدى إلى استياء الأهالي ودفعهم للخروج للتصدي للمسيرة وفضها.

وتواجدت قوات الجيش والشرطة في معظم ميادين محافظات الجمهورية وجميع الشوارع الحيوية لتأمين المواطنين وتم إغلاق ميداني التحرير ورابعة العدوية بالأسلاك الشائكة.

وأكد خبراء أمنيون في تصريحات خاصة لـ " مصر اليوم " ، أن جماعة الإخوان  المحظورة كعادتها  تحاول استغلال أي مناسبة لتعكير صفو أى فرحة للمصريين، وكأن مصر والمصريين أعداء لهم ، ونسوا أن أيام عيد الأضحى المبارك التي أمر الله فيها بالعبادة وتواصل الناس وترابطهم وإشاعة الرحمة فيما بينهم والفرحة بالعيد وبدلًا من كل ذلك تآمروا لإفساد فرحة المصريين ، وخططوا لترويعهم وإثارة الذعر فيما بينهم وفى كل مكان، إلا أنه باءت كل محاولاتهم بالفشل، ولم يجنوا من كل هذه المخططات سوى زيادة في كره المصريين لهم وزيادة فى عزلهم ونبذهم من قبل المواطنين ، مُشيدين بالضربات القوية التي وجهتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الأخيرة  إلى معاقل الجماعة وقياداتها مما أضعفت قدرتها على الحشد.

واتفق الأمنيون ، أن دعوات التظاهر التي تطلقها عناصر جماعة الإخوان المحظورة ، وحلفائها ، ليس لها تواجد إلا في العالم الإفتراصي ، في مواقع التواصل الإجتماعي ، أمام على أرض الواقع ، فاليس لهم أي تواجد ، بعد أن كشف الشعب مخططاتهم تجاه الوطن .