القاهرة- علي السيد/محمد التوني
افتتح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، المؤتمر الوطني الدوري الرابع للشباب، في مدينة الإسكندرية، الأحد، بمشاركة 1500 شاب من مختلف محافظات إقليم غرب الدلتا، وشباب الجامعات، ومن تقدموا بطلب حضور المؤتمر عبر الموقع الإلكتروني، كما يشارك في المؤتمر شباب الدفعة الثانية من البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، من المنتمين إلى لمحافظات إقليم غرب الدلتا، وممثلو شباب جمعيات رجال الأعمال، وأمناء الشباب في الأحزاب السياسية، ومجموعة من الشباب العاملين في الجمعيات الأهلية والعمل التطوعي. وشاهد الرئيس، في بداية الجلسة، فيلمًا تسجيليًا عن المؤتمرات الوطنية للشباب ودورها كمنصة للتفاعل والتواصل بين الشباب ومختلف فئات المجتمع والمسؤولين، فضلاً عن ما تضمنته المؤتمرات السابقة من فعاليات وعرض لأهم القضايا التي تناولتها، وما أسفرت عنه من نتائج وتوصيات.
واستمع الرئيس السيسي إلى عرض قدمه عدد من الشباب المنظمين لمنتدى شباب العالم، المقرر عقده في شرم الشيخ، في نوفمبر / تشرين الثاني 2017، تضمن فكرة المنتدى وأهدافه لتفعيل التواصل بين مختلف شباب العالم، وتبادل الخبرات والثقافات بينهم، وتوجيه رسالة من مصر لنشر السلام والقضاء على الجهل والعنف من خلال الحوار والتعاون بين الشباب من مختلف الدول. وتضمنت فعاليات الجلسة كذلك عرض فيلم تسجيلى للشاب ياسين الزغبي، أحد منظمي المؤتمر من متحدي الإعاقة، بشأن جهوده لدعوة الشباب والمواطنين من مختلف محافظات الوجه البحري وحثهم على عرض المشاكل التي تواجههم، خلال المؤتمر الرابع في الإسكندرية، من خلال رسائل تم تسليمها إلى الرئيس خلال الجلسة. وأشاد الرئيس بالجهد الذي بذلة الزغبي في توصيل صوت الشباب والمواطنين، مؤكدًا أنه سيدرس كل الرسائل التي وصلته، والعمل على مناقشة كل ما تضمنته من مطالب وشكاوى.
وقال السيسي، في كلمة له: "من شمال مصر، ومن ساحلها الممتد على البحر المتوسط، والذي ظل دائمًا نقطة التلاقي بين الشمال والجنوب، من أرض مدينة الإسكندرية، عروس الماء وجميلة الحكماء، وبثقتي في شباب مصر الواعد، الطامح إلى بناء المستقبل، وبيقيني في قدرته على صياغة الحاضر والمستقبل، وإيمانًا من الدولة المصرية بأن الحوار وتبادل الرؤى هو سبيلنا لبناء الوطن كما نحلم به، أعلن بدء فعاليات المؤتمر الوطني الدورى الرابع للشباب، وبقوة شبابها ستحيا مصر". وحضر المؤتمر رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، ورئيس مجلس الوزراء، شريف إسيماعيل، والعديد من الوزراء وكبار مسؤولي الدولة وأعضاء مجلس النواب، وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والجامعات، والعديد من المثقفين والصحافيين وممثلي المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.