أكد اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة التطرف، ووكيل جهاز أمن الدولة المصري الأسبق، أنه كان سعيدًا للغاية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتشكيل مجلس لمكافحة التطرف، مشيرًا إلى أنه سعى إلى إنشائه سابقًا، ومبينًا أن المجلس يعمل على وضع استراتيجيات لمكافحة التطرف في مختلف المجالات. وأوضح، خلال كلمته في مؤتمر "مواجهة ظاهرة التطرف في المجتمع"، الذي ينظمه المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الثلاثاء، أن التطرف لم يعد يعاني من الفقر المادي كما كان قديمًا، ويتلقى الدعم حاليًا من بعض الدول الغنية لأهداف ذاتية، من سلاح وأموال وما إلى ذلك.

وأشار الخبير الأمني إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت، في الفترة الأخيرة، خلال إحدى العمليات العسكرية، على متفجرات فيها مادة شديدة الخطورة، وهي مادة "drx" التي لا يستخدمها سوى بلدين فقط، الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، وربما تُنقل للمتطرفين عبر دول أخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن حفنة صغيرة من تلك المادة تساوي طنًا من المتفجرات المستخدمة من المواد البسيطة. وأضاف أن الأجهزة الأمنية تواجه جماعات متطرفة مدربة على أعلى مستوى، ويتمتع أفرادها بتدريب عالٍ في استخدام الأسلحة الحديثة والمتطورة، واستخدام المتفجرات وإعدادها.