رام الله - ناصر الاسعد
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن جمهورية مصر الراعي الدائم والرئيسي للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه لا أحد مستفيد من انقسام الفلسطينيين سوى بعض القوى التي لا تريد الخير لهم.
وأوضح السيسي في رسالة وجهها إلى الشعب الفلسطيني عقب وصول وزير المخابرات المصرية خالد فوزي الى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، أنّ "القضية الفلسطينية كانت في مقدمة أولويات مصر خلال لقاءاتي مع زعماء العالم أو في المحافل الدولية"، وأضاف: "نريد انجاز مهمة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل"، مضيفا: "هناك فرصة لتحقيق السلام الشامل والعاجل في المنطقة، لذلك نريد توحيد الفلسطينيين".
وبيّن السيسي أن العالم بأسره يترقب الجهود الفلسطينية لتحقيق الوفاق بين اطياف الشعب وتخطي كافة العقبات التي ادت للانقسام، لدي ايمان كامل بحل الخلافات بين كل المكونات داخل البيت الفلسطيني، بدعم ومساندة من الاشقاء العرب مع عدم تدخل اي قوة خارجية بالشأن".
وأشار السيسي إلى أنّه "على ثقة في القيادات الفلسطيني لحساسية المرحلة وأهمية التلاحم بتحقيق الوحدة للانطلاق نحو الغايات والأهداف الفلسطينية"، تابع بقوله: "عنما ترى القوى العالم وحدة الأطراف الفلسطينية، فهذا يساعد على تحقيق السلام الشامل في المنطقة بما يلبي تطلعات شعوبنا".
وشدد السيسي على ضرورة عدم تضييع فرصة تحقيق السلام، فالتاريخ لن يرحم احد.
وعقدت حكومة الوفاق الفلسطينية، الثلاثاء، اجتماعا في قطاع غزة بحضور رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء خالد فوزي، الذي وصل لمتابعة ملف المصالحة الفلسطينية.
ووصل فوزي ظهر الثلاثاء، إلى قطاع غزة وكان في استقباله رئيس الحكومة رامي الحمد الله لمتابعة المصالحة الفلسطينية، وثمن فوزي الجهود الفلسطينية لإتمام المصالحة، موجهًا شكره إلى "حماس" على استجابتها وحلها اللجنة الإدارية.