يبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، زيارته الأولى لمصر منذ توليه المنصب الجديد، الخميس، وتستمر لمدة يوم واحد يلتقي خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري ومسؤولين آخرين.

ويلتقى جون إيف لودريان بالرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والأوضاع في الشرق الأوسط والملف الليبي. وتعد هذه هي الزيارة الأولى لجون إيف لودريان إلى القاهرة كوزير للخارجية في عهد الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، وشهدت العلاقات المصرية الفرنسية دفعة كبيرة لا سيما في المجال العسكري حين كان جون ايف لودريان وزيرًا للدفاع في عهد الرئيس الفرنسي السابق ﻓرانسوا أولاند.

وقالت مصادر دبلوماسية إن الوزير الفرنسي سوف يستعرض مع الرئيس السيسي التطورات الأخيرة في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل تولي مانويل ماكرون الرئاسة الفرنسية والاتجاه لتطوير العلاقات المشتركة. وأوضحت المصادر أن التطورات الأخيرة في المنطقة ولاسيما الأزمة مع قطر ستكون مطروحة على طاولة المحادثات وبحث هذه المسألة، في ظل التحركات التي تقوم بها السعودية في أوروبا لعرض الموقف الأخير مع قطر.

وتأتي تلك الزيارة بعد يومين من زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى باريس، والذي دعا خلال زيارته قطر إلى التوقف عن دعم جماعات مثل حماس والإخوان المسلمين. وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقتهم الدبلوماسية مع قطر ثم لحقت بهم دول أخرى متعددة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء، إن فرنسا تريد حل الخلاف الدبلوماسي بين دول عربية وقطرعن طريق الحوار، وقالت الوزارة للصحافيين في إفادة يومية على الإنترنت "فرنسا تتمنى أن تحل التوترات الراهنة عن طريق الحوار". وقالت الوزارة، إن وزير الخارجية جان إيف لو دريان، سيجري محادثات مع نظيريه السعودي والقطري الأربعاء ومع ممثل عن ولي عهد أبوظبي لبحث الأمر