قال سامح شكري وزير الخارجية، إن هناك إصرارا وإرادة سياسية في إطار تعزيز العمل المشترك بين مصر والجزائر ومواجهة التحديات.وثمن شكرى في تصريحات صحافية عقب لقائه مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في أول لقاءاته بالجزائر اليوم الإثنين، مبادرة وزير خارجية الجزائر لاستئناف عمل لجنة دول جوار ليبيا من أجل دعم استقرار وسيادة ليبيا والحفاظ على مقدراتها ودعم الشعب الليبي الشقيق والخروج من أزمته. وأضاف سامح شكري أن الاجتماع يضم الدول التي تضررت من الأوضاع في ليبيا والمهتمة بخروج ليبيا من الأزمة الراهنة، من أجل عودة الاستقرار والأمن والأمان.

ومن جانبه قال رمطان لعمامرة وزير خارجية الجزائر، إن حل الأزمة الليبية لن يتحقق إلا بمسار ليبي - ليبي مدعوم دوليا.وأضاف لعمامرة قبيل مشاركته في اجتماع دول جوار ليبيا اليوم الإثنين: "ندعم استكمال توحيد المؤسسات الليبية وإخراج المرتزقة".وتشارك مصر في اجتماع دول جوار ليبيا انطلاقًا من حرص القاهرة الدائم على دعم الشعب الليبي الشقيق، وتعزيز كافة المساعي الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأوضاع في ليبيا، وبما يفضي إلى تثبيت أركان الدولة الليبية وتوحيد مؤسساتها الوطنية المختلفة، وفقًا لخارطة الطريق المُتفق عليها، بما في ذلك إجراء الاستحقاقات الانتخابية في ٢٤ ديسمبر المقبل؛ فضلًا عن ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، وصولًا إلى تحقيق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في الاستقرار والازدهار.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية المصري يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الجزائري

سامح شكري يتوجه للجزائر للمُشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا