حزب المصرين الاحرار

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات حزب "المصريين الأحرار"، قبل قليل، اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر العام للحزب، بأكثر من ألف عضو. ويعقد المؤتمر تحت شعار "المؤتمر العام للمصريين الأحرار.. أحرار من جديد" ويعقد حزب "المصريين الأحرار" مؤتمره العام اليوم الجمعة، لعقد الانتخابات العامة للحزب على منصبي الرئيس والأمين العام، و٥٠ من مقاعد الهيئة العليا.

ومن المقرر أن تشرف على الانتخابات لجنة مستقلة، يرأسها المستشار جميل برسوم، وتجري تحت رقابة عدد من منظمات المجتمع المدني، وبحضور مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية ومراسلي القنوات الفضائية، عملاً بمبدأ الشفافية وتفعيلاً وتقديرا لدور وسائل الإعلام.

وكانت لجنة الانتخابات فى الحزب، قد تلقت 192 استمارة ترشح على مقاعد الهيئة العليا التى تبلغ 50 مقعدا، وترشح عضوان فقط على منصبى رئيس الحزب والأمين العام، وهما "محمود العلايلى وأحمد سامر".

وفي لافتة معبرة عن المرحلة التي يتجه إليها حزب المصريين الأحرار نحو تصحيح المسار، وبالتزامن مع انتخابات الهيئة العليا للحزب التي يجريها مجلس الأمناء، حرر الحزب الحمامات الثلاث المتشابكة داخل التصميم الخاص بشعاره، كرمزية واضحة لمبادئ المصريين الأحرار، أهم الأحزاب الليبرالية الديمقراطية في مصر، والذي اتخذ من الحرية اسمًا وهدفًا له.

وقال محمود العلايلي، المرشح الوحيد على منصب رئيس حزب المصريين الأحرار -جبهة مجلس الأمناء- إن انتخابات الحزب اليوم تتسم بالنزاهة والشفافية.

 وأضاف محمود العلايلي على هامش الانتخابات، أنهم لن يستبعدوا أحدا خلال هذه الانتخابات والباب مفتوح أمام الجميع، مستبعدًا أن يتم تاجيل الجمعية العمومية اليوم بسبب النصاب، لافتا إلى أن التسجيل ممتد طالما استمر توافد الأعضاء.

وقال أحمد سامر، المرشح الوحيد لمنصب الأمين العام لحزب المصريين الأحرار جبهة نجيب ساويرس، إنه سيسعى بعد الانتخابات إلى جذب الأعضاء الذين تركوا الحزب بسبب ممارسات إدارته السابقة، ما أدى إلى فقد الحزب الكثير من مصداقيته في الشارع.

وأوضح، أن كل الممارسات التي كانت تتم في اختيار رؤساء اللجان وأمناء المحافظات لن تكون موجودة في ظل قيادة جديدة، لافتًا إلى أنه سيتم إعادة هيكلة الحزب من جديد في جميع المحافظات واختيار أمنائها بتوافق من الأعضاء.

وأضاف أن القيادة السابقة للحزب، همّشت كوادره بعد الانتخابات البرلمانية، مضيفًا "عندنا تحدي كبير ممثل في انتخابات المحليات وانتخابات البرلمان المقبلة، كل ذلك يقتضي علينا العمل من الآن في التدريب والتأهيل لإنشاء كوادر قادرة علي العمل الحزبي".