الخرطوم ـ جمال إمام
أعلن مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن سنوات جهود التنمية في السودان ستكون مرتبطة بحجم الضرر الذي أصاب البنية التحتية.وذلك مع اقتراب إتمام الصراع في السودان شهره الأول وسط استمرار المحادثات بين وفدي الجيش والدعم السريع في جدة .وشدد فولكر تورك للصحافيين، الخميس، على أن طرفي الصراع قد انتهكا القانون الإنساني الدولي في الاشتباكات، مناشداً جميع الدول ذات النفوذ في المنطقة السعي إلى حل أزمة.
أتى هذا الإعلان بينما كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أنه سيتم التوقيع على اتفاق مبادئ أولي لقبول الهدنة مع استمرار النقاش عبر الوساطة السعودية الأميركية في مرحلة ثانية لاحقاً، حول بعض النقاط.
وسيكون تحديد موعد التوقيع مرتبط بالاتفاق على بعض البنود الخلافية التي يجري النقاش حولها حالياً. وكان كل من الجيش والدعم السريع وضعا بعض المطالب والشروط، إلا أن الوساطة رأت تأجيلها لحصر الاتفاق على وقف إطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.
بدورها أعلنت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأميركية، أن المفاوضين الأميركيين "يشعرون بتفاؤل حذر "إزاء الحصول على التزام بالمبادئ الإنسانية ووقف لإطلاق النار، لكنهم يدرسون أيضا الأطراف التي يمكن استهدافها بالعقوبات ما لم يوافق الفصيلان المتحاربان على ذلك".
كما تأتي في الوقت عينه، بينما تواصل قوات الجيش طرد عناصر الدعم السريع من الخرطوم وبحري، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة للعربية.
يشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
فيما تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الوضع الأمني بشكل خطير، واتساع القتال إلى حرب شاملة قد تطال دولاً أخرى في المنطقة أيضاً، فضلا عن تنامي أعداد اللاجئين والهاربين من القتال إلى الدول المجاورة، بالإضافة إلى ارتفاع الاحتياجات الغذائية والطبية في البلاد.
وتواصل قوات الجيش طرد عناصر الدعم السريع من الخرطوم وبحري. يشار إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت استمرت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس الأربعاء، بهدف إرساء هدنة ثابتة، تتيح إيصال المساعدات إلى المناطق المحتاجة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
16 ضحية في اشتباكات قبلية في السودان وفرض حظر التجول
أزمة السودان تدخل يومها الـ24 واتصالات أممية مع جانبي الصراع لوقف النار وإيصال المساعدات