نيويورك ـ مصر اليوم
قال دبلوماسيون إن «مجلس الأمن»، التابع لـ«الأمم المتحدة»، سوف يصوّت، في وقت لاحق اليوم الاثنين، على مشاريع قرارات من جهات مختلفة بشأن إسرائيل وغزة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأدى القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، إلى تسوية أحياء بالأرض، ومقتل ما لا يقل عن 2800 شخص في قطاع غزة والضفة الغربية، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن نحو 2750 من القتلى سقطوا في قطاع غزة، إلى جانب 58 في الضفة الغربية. وأشار البيان إلى أن عدد المصابين الفلسطينيين تجاوز 10 آلاف و950 مصاباً، بينهم أكثر من 9700 في قطاع غزة.
ووفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أكدته سلطات مختلف البلدان المعنية، قُتل نحو 160 مواطناً أجنبياً يحمل عدد منهم الجنسية الإسرائيلية أيضاً. وقال الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه تأكّد وجود 199 رهينة لدى «حماس».
وفي سياق متصل شددت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقاً للقانون الدولي، في مواجهة هجمات عنيفة وعشوائية» لحركة «حماس»، وذلك في بيان مشترك نُشر (الأحد).
وتابعت الدول: «نجدد التأكيد على أهمية توفير مساعدة إنسانية عاجلة، ونحن مستعدون لمواصلة دعم المدنيين الذين هم بأمسّ الحاجة لذلك في غزة، بالتنسيق مع شركائنا، مع الحرص على ألا تحول منظمات إرهابية وجهة هذه المساعدة». وأضافت: «من الضروري تجنب تصعيد إقليمي».
واعتمد البيان الذي «يحدد الموقف المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في الشرق الأوسط»، قبل يومين من اجتماع للدول السبع والعشرين عبر الفيديو دعا إليه بشكل عاجل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، لبحث آخر تطورات النزاع المستمر بين حركة «حماس» وإسرائيل.
وجاء في البيان: «يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات (حماس) وهجماتها الإرهابية العنيفة والعشوائية في كل أنحاء إسرائيل، ويأسف بشدة للخسائر في الأرواح. لا شيء يمكن أن يبرر الإرهاب. ونؤكد بقوة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفقاً للقانون الإنساني والدولي».
وأضافت الدول الـ27: «نكرر أهمية ضمان حماية جميع المدنيين في كل الأوقات، وفقاً للقانون الإنساني الدولي»، داعيةً «حماس» أيضاً إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن دون شروط مسبقة».
وقال قادة الدول الـ27 إنهم «ما زالوا ملتزمين بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين، وبمضاعفة الجهود في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط»، وشددوا على «ضرورة التعامل على نطاق واسع مع السلطات الفلسطينية الشرعية، وكذلك مع الشركاء الإقليميين والدوليين الذين يمكن أن يكون لهم دور إيجابي في منع المزيد من التصعيد».
ونُشر الموقف المشترك بعد يومين من زيارة أجرتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى إسرائيل أثارت انتقادات دبلوماسيين وأعضاء في البرلمان الأوروبي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مشروع قرار روسي بمجلس الأمن يدعو لتحرير الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار