طهران ـ مهدي موسوي
قال زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك نشرته الحكومة البريطانية، اليوم الاثنين، إنهم يدعون إيران وحلفاءها للإحجام عن شن هجمات على إسرائيل مِن شأنها أن تُصعّد التوتر وتُعرّض فرص التوصل لوقف لإطلاق النار وتحرير الرهائن، للخطر.وأضافت الدول، في البيان، أن القتال يجب أن يتوقف الآن، وكذلك يتعين الإفراج عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حركة «حماس».
وشدّد البيان، على أن السكان في قطاع غزة يحتاجون إلى «إيصال وتوزيع المساعدات بشكل عاجل ودون عراقيل».
وارتفع منسوب التوتر، في الآونة الأخيرة، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في «حزب الله» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان نقل إعلام رسمي إيراني عن القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، القول لنظيره الصيني، الاثنين، إن طهران لها الحق في «رد مناسب ورادع» على إسرائيل «لضمان الاستقرار الإقليمي»، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت طهران أعلنت، السبت، أنها تمتلك الحق المشروع في الدفاع عن نفسها، في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، والذي نسبته لإسرائيل، مشددة على أن ذلك لا علاقة له بوقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت إيران أن التوصل إلى وقف إطلاق نار في الحرب الدائرة في غزة هو «أولوية» لطهران، مشددة في الوقت ذاته على «حقها المشروع» في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية، والذي نسبته لإسرائيل.
وقالت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة، صباح السبت: «أولويتنا هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة. وأي اتفاق توافق عليه (حماس) سنعترف به أيضاً». لكنها أكدت أيضاً أن إسرائيل «انتهكت أمننا القومي وسيادتنا من خلال العمل الإرهابي الأخير. ونملك الحق المشروع بالدفاع عن أنفسنا، وهو أمر غير مرتبط بتاتاً بوقف إطلاق النار في غزة». وقُتل هنية في 31 يوليو (تموز) في طهران بعد مشاركته في تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان.
وقُتل نحو 40 ألف قتيل في غزة، كما دفعت الحرب جميع السكان تقريباً البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة للنزوح، بسبب الحرب الإسرائيلية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :