عقد المتحدث الرسمي باسم البرلمان المصري صلاح حسب الله مؤتمرًا صحفيًا دوليًا اليوم الخميس، وذلك لاستعراض ما حققه المجلس على مدار 3 سنوات من تاريخ حلف القسم الدستوري للنواب تحت القبة، حيث أكد النائب تفوق المنتج التشريعي والرقابي للنواب الحالي على كافة المجالس البرلمانية في تاريخ مصر.

وجاء أبرز ما تطرق إليه النائب بشأن دعوات تعديل الدستور وعما إذا وصل للبرلمان المصري أيا من تلك الطلبات، ليؤكد: البرلمان لم يتلق أي طلبات رسمية لتعديل الدستور حتى الآن، ولن ننفرد بهذا الأمر، ولكن سيتم وفقا لما نص عليه الدستور في مادته ٢٢٦، مضيفا: الدستور صنيعة الشعب المصري ولا يستطيع مجلس النواب الانفراد بقرارات تعديل الدستور، لأن الشعب هو صاحب القرار في هذا الشأن، من خلال الاستفتاء في إجراء التعديلات الدستورية.

أقرأ أيضاً :مؤتمر صحفي عالمي لمجلس النواب لفضح المؤامرات ضد مصر

وتابع بعدها حسب الله نحن برلمان لم يسع لبطولات شخصية زائفة، ومستعدون لدفع أي فاتورة حتى وإن كانت على حساب المصلحة الشخصية للنواب، لأن الهدف الأساسي كان مساندة الدولة المصرية.

وأكد أن المجلس انحاز للقرارات الصعبة من أجل المصلحة العليا للبلاد، قائلا: تعاملنا بمشرط الجراح في العديد من القضايا والملفات العامة، دون السعي لأي بطولات، على الرغم من الهجوم الذي تعرض له المجلس، خلال تلك الفترة.

وأوضح أن المجلس كان له دور في العديد من التشريعات الهامة، مثل قانون الاستثمار، فضلا عن قوانين أخرى لم يسبق لأي برلمان التصدي لها مثل قانون بناء وترميم الكنائس، وكذلك قانون مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي كان له بالغ الأثر في الحد من هذه الظاهرة منذ صدور القانون.

وتابع موضحًا: أقررنا عدد(506) مشروع قانون، فيما بلغ عدد الاتفاقيات منذ بدء انعقاده وحتى الآن عدد (170) اتفاقية، وبلغ عدد طلبات الإحاطة، منذ بدء انعقاده وحتى الآن عدد (2645) طلب إحاطة، فيما بلغ عدد الأسئلة منذ بدء انعقاده وحتى الآن عدد (2616) سؤال، وبلغ عدد البيانات العاجلة منذ بدء انعقاده وحتى الآن عدد (1170) بيان عاجل، وبلغ عدد طلبات المناقشة منذ بدء انعقاده وحتى الآن، عدد (62) طلب مناقشة.

وأشار حسب الله إلى أن أداء البرلمان الحالي لا يضاهيه أي مجلس نيابي في تاريخ مصر، مؤكدًا أن النواب تحملوا المسئولية في ظرف وطني صعب، بعد إنجاز القوات المسلحة والشعب المصري عقب ثورة 30 يونيه، مشيرا إلى أن المجلس جاء بعد انتخابات شهد الجميع بنزاهتها.

ليستطرد بأن المجلس مارس دوره بشكل كبير سواء من الجانب التشريعي، وكذلك القيام بدوره الرقابي على أكمل وجه، مشيرا إلى أن المجلس شارك بشكل أساسي في بناء الدولة المصرية الحديثة، مؤكدا أن البنية التشريعية لا تقل أهمية عن البنية التحتية التي تقوم بها مصر، موضحا أن المجلس كان أمام تحدي تشريعي بإقرار  342 قرارا بقانون بعد 15 يوما من انعقاد المجلس، وهو ما نجح فيه المجلس ووصلت ساعات العمل لأكثر 17 ساعة يوميا.

قد يهمك أيضاً : 

مايك بومبيو يصل الى بغداد في زيارة غير معلنة ويلتقي رئيس مجلس النواب

 مجلس النواب المصري يعقد مؤتمرًا بمناسبة مرور 3 سنوات على بدء أعماله