نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن

وجه نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، الشكر  إلى دول مصر والسعودية والإمارات والكويت وعمان وقطر على مساندتها للسودان في المحافل الدولية والإقليمية ووقوفها بجانب بلاده دعما لقضاياها.
 
وقال حسبو -خلال المؤتمر التنشيطي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان في منطقة أركويت في الخرطوم ، السبت، -:"سنعمل خلال الشهور الستة القادمة على تطوير علاقاتنا الإيجابية مع الولايات المتحدة الأميركية ، حيث إن سياستنا الخارجية تقوم على تبادل المصالح وعدم التدخل في شئون الآخرين".مضيفاً :"لا ندعم ولا ندعو للتطرف وننبذ الغلو ولذلك ظل السودان آمنا مستقرا معتدلا يطبق الإسلام الوسطي"
 
وأثنى نائب الرئيس السوداني على القادة الأفارقة لدعمهم ومؤازرتهم للسودان فيما يتعلق بالمحكمة الجنائية الدولية ، موجها الشكر إلى الاتحاد الإفريقي على ثقته في السودانية الدكتورة أميرة الفاضل واختيارها مفوضة للشؤون الاجتماعية في الاتحاد.
 
ووعد والي ولاية الخرطوم ورئيس حزب المؤتمر الوطني بالولاية الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين بتحويل كل الأسر الفقيرة إلى أسر منتجة ، لافتا إلى سعي الحكومة لتوفير 125 ألف فرصة عمل جديدة خلال العام الجاري.
 
واستطرد : "إن هم الحكومة الأول هو ألا ينام مواطن وهو جائع" ، متعهداً بأن تكون الأمانة والشفافية والتواصل بين القيادة والقاعدة وزيادة الإنتاج والإنتاجية هي أسلوب العمل والهدف في المؤتمر الوطني.

وتتصف العلاقات " المصرية-السودانية " ، بالخصوصية وذلك بحكم الجوار والتشابك في المصالح والتداخل العرقي والتاريخي والجغرافي مما يحقق نموذجا للعلاقات بين البلدين ذو طابع استراتيجي فريد فهي علاقه التوأم مثلها مثل العلاقات السوريه اللبنانيه ،العلاقات السعوديه اليمنية ،العلاقات الكويتيه العراقيه التي تضرب بجذورها في التاريخ ولا يمكن تفكيكيها أو زوالها  حيث ارتبطت المسألة السودانية منذ زمن بعيد في الفكر السياسي المصري بمفهوم الامن القومي الذي يري أن أي تهديد لوحدة السودان يعد تهديد لأمن مصر.
 
فالعلاقات بين البلدين أزليه تقوم على أرضيّة صلبة وحقيقيّة ،تضرب بجذورها في أعماق التاريخ إذ يربط بين الدولتين تاريخ مشترك، وتداخل إنساني وثقافي عززته مياه النيل، وحتي ان تأرجحت العلاقات بينهما ما بين الشد والجذب ،فمن ناحية تتجه الجكومات السودانية الي اتباع سياسات أكثر استقلالية ومختلفة عن نظيرتها المصرية ،ومن ناحية اخري تحرص الحكومات المصرية علي تأمين مصالحها السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والمائية في السودان كل هذه الروابط جعلت من السودان بوابه مصر لإفريقيا وجسر التواصل مع العمق الإفريقي.