الحرب الإسرائيلية على غزة

دخلت الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة  يومها الـ20 وتجاوز عدد الفلسطينيين الذين قتلوا وفقدوا في غزة الـ8000، ويبلغ عدد الضحايا من القتلى حتى الآن أكثر من 6546 شخصا، وأكثر من 1900 في عداد المفقودين، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
65 في المئة من الفلسطينيين الذين قتلوا هذا الأسبوع كانوا في جنوب غزة، المنطقة التي أجبرت إسرائيل أكثر من مليون مواطن فلسطينيني على اللجوء إليها تحت تهديد القصف.
وأدت غارة جوية إسرائيلية إلى مقتل زوجة وابنة ونجل مدير مكتب الجزيرة العربية في غزة وائل الدحدوح. وأدانت الجزيرة بشدة الهجوم، وكذلك وزير كبير في الحكومة القطرية.

ولم تتمكن الولايات المتحدة من تمرير مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة إنسانية في القتال، وقالت روسيا إن مشروع القرار الأميركي بمثابة تفويض لإسرائيل لغزو قطاع غزة. وقالت الصين إنه لا يشير إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وفشل مشروع القرار الروسي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، بفيتو أميركي. وتسعى الولايات المتحدة إلى إرسال المزيد من السلاح إلى إسرائيل.
وبدأت العائلات الفلسطينية تميز أفرادها بأساور خاصة للمساعدة في التعرف على هويات أحبائهم عند مقتلهم الذي يقترب كل لحظة.

وألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته إلى إسرائيل وقال إن حماس ليست جماعة إرهابية، بل هي حركة تحرير.
ويواجه اليوم الناس في غزة إلى جانب الغارات الإسرائيلية العنيفة، مصاعب جديدة كل لحظة، فهناك 7000 مريض في مستشفيات غزة يهددهم الموت الوشيك، مع اقتراب نفاد الوقود في القطاع المحاصر. ويقول الأطباء ومسؤولو الصحة إن الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات، والجرحى في وحدات العناية المركزة، ومرضى غسيل الكلى، هم من بين المعرضين لخطر الموت.

ومن جانبها ردت لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للفلسطينيين، في بيان جديد على مطالبات إسرائيل لسكان غزة بإخلاء شمال القطاع والتوجه جنوباً.
وقالت: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون الإخلاء، لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم غير قادرين على التحرك، فإن التحذيرات المسبقة لا تغير شيئاً".

وأضافت: "عندما يتم قصف الطرقات التي يستخدمها الناس للإخلاء، وعندما يجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم محاصرين نتيجة الأعمال العدائية، وعندما تنعدم أساسيات البقاء على قيد الحياة، وعندما لا تكون هناك أي ضمانات للعودة، لا يبقى أمام الناس سوى خيارات مستحيلة". وتابعت: "لا يوجد مكان آمن في غزة".

وأشارت هاستينغز إلى أن النزاع المسلح يجب أن يتبع القانون الدولي. وقالت: "هذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وحصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا وسواء اختاروا النزوح أم البقاء".
وأضافت: "يعني ذلك أيضاً أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبدون قيد أو شرط".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مقتل صحافيين في قصف إسرائيلي على مبنى يضم مكاتب إعلامية في غزة

إسرائيل تقصف مبنى في غزة وواشنطن تمنع صدور بيان مجلس الأمن بشأن غزة للمرة الثالثة