القاهرة - محمود حساني
أشاد سياسيون وبرلمانيون ، بجلسة الحوار الشهري الأولى للشباب، الذي انطلقت أولى فعالياتها صباح السبت ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وبمشاركة ألف شاب وفتاة، منهم عدد من شباب الجامعات، وبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، إضافةً إلى عدد من المتطوعين من وزارة الشباب والرياضة، من مختلف مراكز الشباب والرياضة في محافظات الجمهورية، وشباب الأحزاب السياسية، وعدد من رؤساء الأحزاب السياسية ورجال الدين والمثقفين والكتاب ونواب البرلمان والصحافيين والإعلاميين.
وأكدوا في تصريحات صحافية لـ "مصر اليوم" ، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على الاهتمام بالشباب والتفاعل معهم ومشاركتهم في صناعة القرار المصري ، وهو أمر جديد لم نراه من قبل خلال فترة حكم الأنظمة السابقة.
واتفقوا على أن اهتمام الرئيس السيسي بالشباب ، يضع على عاتقهم مسؤولية كبيرة ، لا بد أن يوفوا بها ، وهي العمل على رفعة ونهضة بلدهم ، ولا يكونوا من دعاة الهدم ، الذين يُكثر نشاطهم خلال الفترة الراهنة على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال الميديا.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة ، الدكتور جمال عبدالجواد ، أن أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، يعي تمامًا أهمية الشباب في بناء الوطن ومؤمن بقدراتهم وإمكانياتهم ، لذا يسعى جاهدًا إلى توفير المناخ الملائهم لهم ، لكي يحققوا أحلامهم وطموحاتهم . ويضيف أستاذ العلوم السياسية ، أن هناك اتجاه حقيقي لأول مرة نراه داخل مؤسسات الدولة المصرية ، لتمكين الشباب من تولي المناصب القيادية ، داعيًا الشباب إلى الاستفادة من الفرص المُتاحة أمامهم.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في القاهرة ، الدكتور سامر جمال ، بحرص الرئيس السيسي ، على حضور منى السيد ، المعروفة إعلامياً بـ " فتاة العربة " ، بجوارها خلال انطلاق فاعليات الجلسة ، ومنحها بشكل استثنائي " جائزة الإبداع السنوي" ، مبينًا أنها رسالة في ذاتها من الرئيس السيسي إلى الشباب ، أن من يعمل ويكافح ويجتهد من أجل توفير حياة كريمة له ولأسرته ، متحديًا الظروف ، سيكون له مكانًا في الدولة وستكرمه.
وقال عضو مجلس النواب المصري ، عن حزب المصريين الأحرار ، النائب محمد ياسين ، إن الرئيس السيسي أوفى بالوعود التي قطعها على نفسه خلال فاعليات المؤتمر الوطني الأول للشباب ، والتي كان من بينها ، تشكيل لجنة للعفو عن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا سياسية ، وعقد جلسة حوار شهري مع الشباب ، وها هي جميع الوعود قد تحققت .
وأضاف النائب محمد ياسين أن الحوادث المتطرفة التي ترتكبها عناصر جماعة الإخوان المحظورة ، هدفها عرقلة مسيرة الدولة وإجهاض محاولات التنمية ، داعيًا الشباب أن يقفوا خلف الرئيس السيسي لمواجهة التحديات والعقبات التي تقف أمام الدولة المصرية خلال الظرف الراهن.
ويرى النائب البرلماني محمد أبو حامد ، أن هذا الجيل من الشباب أمامه فرصة حقيقية لتولي مناصب قيادية في الدولة ، في ظل الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم ، فمنذ بداية وصوله إلى الحكم ، وهو حريص على مشاركة الشباب في كل المناسبات واللقاءات ، ودائمًا ما يدعوا الأحزاب السياسية على إتاحة الفرصة للشباب ، لمشاركتهم في الحياة السياسية .
وأشار أبو حامد إلى أن المؤتمر الوطني الأول للشباب ، يُحسب للرئيس عبدالفتاح السيسي ، كأول رئيس يهتم على أرض الواقع بشباب مصر ، خلاف الرئيس المعزول محمد مرسي ، الذي كان يهتم بشباب جماعة الإخوان المحظورة دون غيرهم من أبناء مصر ، داعيًا الشباب إلى الوقوف صفًا واحدًا مع الدولة في حربها ضد التطرف.