وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن

جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التأكيد على ضرورة وضع خطة واضحة لمستقبل غزة.وقال خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، "لا يمكن أن نترك فراغا في غزة تملأه الفوضى على الأرجح".كما أضاف بلينكن الذي يزور العاصمة الأوكرانية كييف، إن "إسرائيل بحاجة إلى خطة واضحة وملموسة لمستقبل القطاع".

أما في ما يتعلق بمعبر رفح الذي سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه يوم السابع من مايو، فأكد أن إعادة تشغليه أمر ملح وضروري.
إلى ذلك، اعتبر أن " العملية الإسرائيلية المحدودة في رفح أحدثت تأثيرا سلبيا في وقت كانت تتخذ فيه إسرائيل خطوات مهمة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة"، حسب زعمه.
وكان بلينكن أشار في تصريحات سابقة إلى أن بلاده تبحث عدة خيارات حول مستقبل غزة وحكم القطاع الفلسطيني.

وفي سياق متصل أعلنت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع رفض قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة العالمية، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء أن حكومته قررت تخفيف اللوائح و"زيادة كبيرة" في الأجانب من حصة العمال في إسرائيل حيث تواجه البلاد نقصا في العمالة في ظل الحرب على غزة.
وأعلن من بين الخطوات التي ستتخذها إسرائيل السماح بدخول المزيد أكثر من 300 ألف عامل أجنبي، أو ما يصل إلى 3.3% من السكان.
وقال البيان إن هذا يهدف إلى تغطية النقص في جميع أنحاء البلاد الاقتصاد، بما في ذلك البناء والزراعة والتمريض.
يأتي هذا بينما رفضت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في قبول فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة العالمية.
وأعلن من بين الخطوات التي ستتخذها إسرائيل السماح بدخول المزيد أكثر من 300 ألف عامل أجنبي، أو ما يصل إلى 3.3% من السكان.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت وافقت بالأغلبية الساحقة يوم الجمعة الماضي، على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعا رمزيا بسبب الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.
كما وافق 143 عضوا من إجمالي 193 في الأمم المتحدة على القرار، مقابل رفض تسعة وامتناع 25 عن التصويت.
إلا أن القرار لا ينص على منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنه ببساطة يقر بأنهم مؤهلون للانضمام إليها.
كذلك يدعم القرار طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب، ويحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطين بالأمم المتحدة.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بلينكن يصل كييف في زيارة مفاجئة لطمأنتها بشأن الدعم الأميركي

بلينكن يحذر من أن إسرائيل قد تخلف الإنفلات والفوضى في قطاع غزة