الشرطة المصرية

كشفت تحقيقات مديرية أمن الإسكندرية، مساء أمس الجمعة، عن مفاجآت صادمة في واقعة العثور على جثتي طالبين في إحدى الغرف الفندقية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، حيث تبين أن الوفاة حدثت عن طريق وضع مادة كلور في فوطة، ثم قام الطالبان بوضعها داخل كمامة، ثم وضعا «كيس نايلون» حول الرأس وربطها بـ«أفيز» خاص بالدرجات حتى اختنقا في نفس الوقت. الجثة الأولى كانت للشاب «ع.ع»، يبلغ من العمر 21 سنة، طالب بكلية الطب، والثانية لـ«ع.ا.م»، 20 سنة، طالب هندسة، بإحدى الجامعات الخاصة. وبدأت الواقعة عندما شعرت إدارة الفندق بالقلق لعدم خروج الشابين من الحجرة لتناول وجبتي الإفطار والغذاء، حيث قام العمال بطرق الباب عليهما عدة مرات دون استجابة.

وعند القيام بفتح الغرفة تبين قيام الطالبين بكسر مفتاح الحجرة داخل القفل، فاستعانت إدارة الفندق بأحد العمال للقفز من شرفة الحجرة ليكتشف وجود الجثتين. وعثرت الأجهزة الأمنية على مفاجأة أخرى بهاتفي الشابين، كان محتواها نصاً: «لم نُخلق لهذه الحياة، والتي يسودها الكذب والخيانة والخداع». وانتهت قوات الأمن من التحقيقات داخل مسرح الجريمة، ونُقلت الجثتان عبر سيارة الإسعاف إلى مشرحة كوم الدكة، وحُرر محضر بالواقعة. وقامت نيابة العطارين بالتحقيق بالواقعة وإبلاغ ذوي الطالبين بالوفاة، مع بدء سماع شهادة العاملين في الفندق والحصول على محتويات كاميرات المراقبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيديو لشباب يسخرون من الصلاة يثير ضجة كبيرة والأمن المصري يتحرك

مصرع فتاة منتحرة من الطابق الـ12 في الإسكندرية "