بيروت ـ مصر اليوم
فيما يترقب لبنان زيارة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط أموس هوكستين غدا، يبدو أن رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي فوضه سابقاً حزب الله بالتفاوض من أجل وقف إطلاق النار مع إسرائيل، سيسلم رداً إيجابياً للضيف الأميركي.فقد أكد وزير العمل اللبناني، مصطفى بيرم، المحسوب على حزب الله، رسيماً في تصريحات صحافية، اليوم الإثنين، بعد زيارته بري، أن الجو إيجابي لكن "الأمور بخواتيمها".
كما أضاف أن رئيس مجلس النواب سيسلم رداً إيجابياً إلى آموس، بقبول المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
إلا أنه شدد على أن الأمر حاليا يعود إلى "الجانب الإسرائيلي الذي رفض سابقا وقف النار واستمر في عدوانه".
أما تعليقاً على مسألة التحفظات اللبنانية السابقة على المقترح الأميركي، فأوضح أن بعض تلك التحفظات كانت تتعلق بمبدأ سيادة الدولة، وقد تم إسقاطها، في إشارة إلى حرية الحركة في الأجواء اللبنانية، التي طالبت بها إسرائيل سابقاً.
ما يفهم على أن أبرز النقاط الشائكة الرئيسية التي رفضت من الجانب اللبناني في محادثات وقف إطلاق النار السابقة ألا وهي احتفاظ إسرائيل بحرية التصرف إذا خرقت جماعة حزب الله أي اتفاق، لم ترد في المسودة الحالية.
وكان مسؤول حكومي لبناني، كشف يوم الجمعة الماضي، أن السفيرة الأميركية ليزا جونسون التقت رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب، عارضة "مقترحاً أميركياً من 13 نقطة".
ويرتكز هذا المقترح الذي لم تكشف كامل تفاصيله على القرار الأممي 1701 الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في يوليو/تموز 2006، ونص على بسط الجيش اللبناني سلطته على الجنوب اللبناني، وسحب السلاح والمسلحين. كما يتضمن هدنة أولية تمتد لمدة 60 يوماً.
يشار إلى أن زيارة هوكستين تأتي وسط استمرار للغارات الإسرائيلية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، لاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت، فضلا عن البقاع والجنوب.
كما تأتي مع مواجهات عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية التي توغلت في عدة بلدات حدودية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الولايات المتحدة تسعى إلى ردع إيران وحزب الله ومنعها من شنّ هجوم على إسرائيل
غالانت يؤكد أنه أراد تنفيذ ضربة استباقية لحزب الله ولكن نتنياهو وقف في طريق تنفيذها