البابا تواضروس الثاني

أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا، تعلن فيه وفاة الأنبا فام أسقف طما، بعد صراع طويل مع المرض. ونعى البابا تواضروس الثاني، فام أسقف طما قائلًا "على رجاء القيامة نودع هذا الأسقف المبارك مثلث الرحمات نيافة الأنبا فام، أسقف طما وتوابعها، فقد عاش في الرهبنة أكثر من أربعين عامًا، قضى معظمها أسقفًا لإيبارشية جديدة في طما وكل توابعها حيث كان خادمًا ومُعمرًا مصليًا ومسبحًا، وأيضًا متأملاً لأعمال الله العظيمة".

وواصل "على يديه عاش محبًا للقديسين ومسبحًا مع الملائكة بصورة مذهلة ومؤثرة في نفوس كل المشاركين، ومقدمًا نموذجًا رفيعًا في التسبيح الهادئ، وكثيرًا ما رأيته واقفًا مسبحًا في الدير بين الأباء الرهبان في كل وقار".

وأوردت الكنيسة لمحات من حياة الأنبا فام في سطور كالتالي "ولد نيافته باسم/ طوبيا إسحق خير في 1 فبراير/ شباط 1945 وهو ينتمي لعائلة "سكلا" في إخميم، محافظة سوهاج، وحصل على بكالوريوس الهندسة قسم التعدين عام 1967، والتحق بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في يونيو/ حزيران عام 1977 وترهب باسم الراهب مينا الأنبا بيشوي في ديسمبر/كانون الأول من نفس العام. ونال درجة القسيسية في يوليو/تموز 1979. وسيم أسقفًا على إيبارشية طما، محافظة سوهاج في مايو/ آيار عام 1980.

و تم تجليسه على كرسيه في يونيو/ حزيران 1980. و  رقد في الرب في 25 فبراير/ شباط 2018. وكان قد سافر إلى العاصمة الإنجليزية لندن للعلاج منذ أيام وقد بذل الفريق الطبي بلندن وقبلها بالقاهرة جهودًا كبيرة لعلاجه، ولكن شاء الرب أن يريحه من أتعابه فانطلقت روحه لتستريح عند الرب الذي أحبه.