وزارة الداخلية المصرية

أعلنت وزارة الداخلية، أن قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مباحث قسم شرطة الأزبكية في القاهرة، ضبطوا عناصر عصابة تتاجر في الأعضاء البشرية عن طريق استقطاب الشباب وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية.

 وأكدت تحريات ومعلومات مباحث قسم شرطة الأزبكية تردد شخصين على منطقة ميدان رمسيس لاستقطاب الشباب من العمالة محدودي الدخل المتواجدين بالميدان وحثهم على بيع أعضائهم البشرية مقابل مبالغ مالية ، وتم توقيف المتهمين "نجار مسلح" 21 سنة، ومقيم في الإسكندرية، وعامل 21 سنة، مقيم بمدينة السلام، محكوم عليه بالحبس سنتين في قضيتي سلاح.

واعترف المتهمان بنشاطهما الإجرامي بالاشتراك مع جزار 31 سنة، مقيم في امبابة الجيزة، وله معلومات جنائية مسجلة، ومحكوم عليه بالسجن 15 سنة في قضية إتجار بالأعضاء البشرية في تكوين عصابة فيما بينهما تخصص نشاطه الإجرامي في ارتكاب جرائم الإتجار بالأعضاء البشرية.

وتم ضبط الأخير أثناء تواجده في الأزبكية، وبحوزته "سلاح أبيض عبارة عن سنجة"، وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي، وقرر أنه يعمل لصالح طبيب يدعى "تامرز" رئيس قسم زراعة الكلى بإحدى المستشفيات في المعادي عن طريق وسيط يعمل موظف بذات المستشفى، وتقاضيه عمولة 10 آلاف جنيه، عن كل متبرع، وأنه يصطحب المتبرعين لمعمل دكتورة تدعى "ميرفت.أ" في الدقي، لإجراء التحاليل الطبية اللازمة، وأنه سبق وباع كليته من عشرة سنوات بمعرفة الطبيب، ومنذ ذلك يزاول نشاطه في تجارة الأعضاء .

واعترف المتهمون باستقطاب أربعة أشخاص لبيع أعضائهم "كلى" وتواجدهم بشقة مستأجرة بمنطقة البراجيل بالجيزة، تمهيدًا لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، حيث تم ضبطهم بإرشاده وهم 3 عمال (18 و 22 و 30 سنة) ومقيمين بالجيزة ودمياط والقاهرة، وبرفقتهم نجار، مقيم بدمياط – له معلومات جنائية مسجلة، ومحكوم عليه بالحبس في قضيتي شيك وخيانة أمانة، وبمواجهتهم اعترفوا، وأكد الأخير بإجرائه عملية تبرع بكليته بتاريخ 22/2/2018 بإحدى المستشفيات في المعادي، بمعرفة الطبيب المذكور مقابل 20 ألف جنيه، استلم منهم  10 آلاف جنيه وحضر اليوم لاستلام باقي المبلغ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجاري تكثيف الجهود لضبط الطبيب وصاحبة معمل التحاليل.