القاهرة – أكرم علي
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، برقية من بوريس جونسون وزير الخارجية البريطاني للتعازي في وفاة المواطنة "مريم عبد السلام" من جراء إعتداء وحشي تعرضت له على أيدي مجموعة من الفتيات.
وأكد وزير الخارجية شكري لنظيره البريطاني على ان هذا الحادث الأليم لا يجب ان يمر دون محاسبة الجناة المسئولين عنه في أسرع وقت، بما في ذلك محاسبة اي مسئول عن تقصير طبي في متابعة حالة الفقيدة منذ دخولها المستشفي فور وقوع الاعتداء.
وقال المتحدث بسم لخارجية المصرية أحمد أبو زيد إن وزارة الخارجية تتابع عبر السفارة والقنصلية العامة المصرية في لندن وبالتعاون مع محامي أسرة المواطنة التحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية من أجل محاسبة الجناة والقصاص منهم، وذلك في إطار ما توليه الوزارة من أولوية لرعاية المواطنين المصريين في الخارج كأحد أهم أهداف السياسة الخارجية المصرية.
قالت المتحدثة باسم السفارة البريطانية في القاهرة " إن شرطة نوتينغمشير البريطانية ملتزمة بتقديم المسؤولين عن قتل الطالبة المصرية مريم إلى العدالة من خلال تحقيق دقيق.
أوضح المفتش الرئيسي للشرطة مات هيلي، أنه تم بالفعل إجراء استفسارات مكثفة، وإن سلطات المملكة المتحدة على اتصال وثيق بالسفارة المصرية في لندن.
وتابعت المتحدثة باسم السفارة "نحن نشارك الرغبة في معرفة الحقائق الكاملة في أقرب وقت ممكن. ولكن بما أن التحقيق مستمر ، لا تستطيع السلطات التعليق علناً على تفاصيل القضية، لأن ذلك قد يضر بإجراءات المحكمة ويجعل من الصعب ضمان العدالة لمريم. ولا يمكنهم التعليق على تاريخها الطبي وعلاجها بسبب قوانين الخصوصية في المملكة المتحدة، ما يجب و ما سوف يفعلوه هو أن يتأكدوا من أن هذه الجريمة المثيرة للاشمئزاز لا تمر دون عقاب."