جانب من فض اعتصام رابعة العدوية

فشلت جماعة الاخوان في حشد أنصارها في الذكرى الثالثة لفض اعتصام رابعة العدوية، حيث سادت حالة من الهدوء التام في جميع محافظات الجمهورية، بعد أن فرضت قوات الأمن سيطرتها علي الشارع المصري، ولم تشهد الميادين والشوارع الرئيسية في القاهرة والجيزة ، أي فعاليات  لعناصر الإخوان، واتسمت بالسيولة المرورية ، وشهد ميدان الشهيد هشام بركات "رابعة العدوية سابقًا" في مدينة نصر، حالة من الهدوء، وفي ميدان النهضة في الجيزة ، اتسمت حركة الكرور  بالسيولة الشديدة من وإلى الميدان  ، وكثّفت قوات الأمن انتشارها في الشوارع المؤدية إليه، لمنع أي محاولة من عناصر " الإخوان" لاقتحامه أو التظاهر فيه، ونضبت القوات ، حواجز أمنية لإحكام سيطرتها على مداخل ومخارج الميدان ، وأغلقت طريق كورنيش النيل، ونفق الدقي المؤدي إلى مديرية أمن الجيزة.

وشهد ميدان التحرير حالة من الاستنفار الأمني على المداخل المؤدية له، تحسبًا لمحاولات اقتحامه من جانب عناصر الإخوان ، ووُجدت بعض سيارات الشرطة، ومدرعتان لمكافحة الشغب، بالقرب من ميدان طلعت حرب، وتشكيلات أمنية أخرى بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض، وتمركزت عناصر الداخلية وآلياتها أمام مبنى المتحف المصري.

وشهد ميدان مصطفى محمود، في المهندسين، حالة من الهدوء التام والسيولة المرورية، على الرغم من تمركز قوات الأمن بالقرب من المسجد وعند مطلع كوبرى "عرابى"، في شارع أحمد عرابي، وميدان لبنان، تحسبًا لأى مسيرات أو مظاهرات إخوانية.

 وشهدت منطقتي العمرانية والطالبية في الجيزة حالة من الهدوء وانتظام في حركة مرور السيارات، وغياب تام لتظاهرات أنصار جماعة الإخوان المحظورة، في المنطقة، في ظل التواجد الأمني المكثف لقوات الأمن لتأمين المؤسسات الحيوية في الهرم  تحسبًا لحدوث أي مظاهرات، وتجنبا لوقوع أعمال تخريبية من قبل جماعة الإخوان.

وساد في شمال سيناء الهدوء التام مختلف مناطق المحافظة فيما قامت دوريات أمنية تابعة لقوات الشرطة بتمشيط مختلف الشوارع والميادين الرئيسية في مختلف المناطق، وكذلك الكمائن الأمنية الثابتة والمتحركة علي كل الاتجاهات والمحاور.وفي الوادي الجديد، كثفت قوات الشرطة والقوات المسلحة من تواجدها في الشوارع والميادين تزامناً مع حلول الذكرى الثالثة لفض "رابعة " ، حيث انتشرت الدوريات المتحركة وتم تكثيف الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة .

وأحكمت في القليوبية أجهزة الأمن في المحافظة قبضتها على الطرق الرئيسية والسريعة وحدود محافظات القاهرة الكبرى ورفعت حالة الاستنفار الأمني في جميع مدن ومراكز المحافظة خاصة في بنها وشبرا الخيمة ، لمواجهة أي أعمال عنف أوشغب يقوم بها أنصار  جماعة الإخوان ، وانتشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة والعناصر القتالية بالاشتراك مع القوات المسلحة خاصة في المناطق الصناعية والحيوية وكذلك على كافة طرق المحافظة الرئيسية والفرعية لإحكام السيطرة الأمنية في مداخل ومخارج المحافظة وخاصة الطريق الزراعي والدائري للتصدي لأي حالات طارئة.

وتواجد الأمن بقوة في الشرقية، حيث انتشرت مدرعات الجيش والشرطة وقوات الانتشار السريع، في مختلف الميادين والطرق الرئيسية والفرعية، وحول المنشآت والمباني الحيوية والحكومية والشرطية ودور العبادة، لتأمين المواطنين، ومواجهة أي محاولة للخروج عن القانون أو إثارة الشغب.

 وانتشر الأمن في شوارع وميادين الغردقة حالة من الهدوء وانتظام في الحركة المرورية وسط تعزيزات أمنية، حيث انتشرت الكمائن وقوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وتوفير مناخ آمن للمواطنين، ونشرت مديرية أمن البحر الأحمر عدداً من الأكمنة على مختلف الطرق والمحاور والشوارع المؤدية للمنشآت الحيوية.

واتسمت السويس، بسيادة حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن، خاصة في نطاق المنشآت الحيوية والشرطية فيما كثفت إدارات المرور والمرافق من تواجدها بكافه أرجاء المحافظة للحفاظ علي السيولة المرورية والتصدي لأي شغب أو خروج عن القانون. وسيّطرت حالة من الهدوء التام على ميادين محافظة الإسماعيلية وشوارعها ، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لفض اعتام رابعة العدوية المسلح ، وكثفت قوات الشرطة والأمن المركزي بالتعاون مع القوات المسلحة،  من تواجدها في الشوارع والميادين الرئيسية وأمام المنشآت الحيوية .

وخيمت حالة من الهدوء في جميع مراكز ومدن الأقصر وسط سيولة مرورية طبيعية، وسط تكثيف أمني مشدد في مختلف ميادين وشوارع المحافظة، تحسبا لأي مظاهرات أو مسيرات إخوانية، وفي سوهاج ، لم ترصد غرفة العمليات المركزية في ديوان عام المحافظة، التي تم تشكيلها لمتابعة الحالة الأمنية في مختلف أنحاء المحافظة تزامنا مع ذكرى الثالثة لفض اعتصام  رابعة العدوية، أي أحداث شغب أو عنف تعكر صفو حالة الأمن والاستقرار في المحافظة، وشهدت شوارع وميادين مراكز ومدن المحافظة، حالة من الهدوء، في ظل تواجد مروري وأمني مكثف لقوات الشرطة.