القاهرة ـ أكرم علي
اقترب الموسم الدراسي في مصر الذي يحل في النصف الثاني من أيلول/سبتمبر كل عام، ويستعد المواطنين لتدبير أمورهم قبل بدء العام الدراسي الجديد، ولكن حل الأزمة هذا العام في ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية ضعفي أسعار العام الماضي بسبب ارتفاع أسعار الدولار واستيراد هذه الأدوان من الخارج، وهو مستلزمات أساسية في التعليم لا يمكن الاستغناء عنها سواء في المدارس أو الجامعات.
وفي منطقة الفجالة التي تعد أشهر سوق للأدوات المدرسية ويتوافد عليها الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لشراء مستلزمات العام الدراسي الجديد، أكد عدد من الذين جاءوا لشراء المستلزمات أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير للغاية وإن هذه الأدوات أهم من الطعام حيث لا يمكن الاستغناء عنها لتعليم أبنائهم.
وقال محمد حسين ، إنه لا يوجد رقابة على الأسعار في السوق وكل تاجر يزيد السعر حسب ما يريد ولابد من تفعيل الجانب الرقابي خاصة على هذه الأسواق التي لا يمكن الاستغناء عنها واستبدالها صبأشياء أخرى، وأضاف أن دستة كراسات التي كانت بـ 9 جنيه أصبحت بـ 16 جنيها والكراسات ارتفاعت من 10 جنيها لـ 15 جنيها وشنطة المدرسة أقل شيء لا تقل عن 60 جنيها بزيادة ضعف العام الماضي.
وأوضحت إحسان عبد المنعم أن 500 جنيهًا لشراء مستلزمات المدارس لا تكفي شيئًا هذا العام والتي يمكن وضعها لشراء مستلزمات لطفلين، مطالبة بضرورة تدخل الحكومة للسيطرة على الأسعار لأن هذه المستلزمات أهم من كل شيء".
وقال عبد المنعم علي "تاجر وصاحب محل في السوق" إن الإقبال من الزبائن انخفض كثيرا هذا العام وذلك بسبب زيادة الأسعار، وإن هناك تجار زادوا الأسعار على بضاعة قديمة وهو أدى إلى تراجع الشراء وتدبير الاحتياجات بأقل القليل"، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تشهد نقصانا في بعض مستلزمات المكتبات مثل ورق التصوير بسبب تخزين بعض التجار له لتحقيق أكبر مكسب، مشيرًا إلى أن المستوردين يرفعون الأسعار فور ارتفاع قيمة الدولار، رغم أنهم اشتروها بأسعار أقل وهو ما يضع الأعباء على المواطنين والبعض لا يلجأ إلى ذلك ولكن هناك من يزيد الأسعار بسبب هذه الأساليب.
وتتطلب المدارس والجامعات إحضار أدوات للتعليم مثل الكشاكشيل والكراسات والأقلام وغيرها من الأدوات الأخرى، التي لا يمكنا لاستغناء عنها في أي مرحلة تعليمية.