القاهرة- مينا جرجس
يخضع البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لعملية جراحية في الظهر، في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، في إنجلترا، نتيجة آلام العمود الفقري التي كان يُعالج منها منذ أشهر قليلة، في دولتي النمسا وبريطانيا. ونصحه الأطباء بضرورة الخضوع للتدخل الجراحي في تشرين الأول، أي بعد أربعة أشهر من زيارته الماضية للندن. واعتذر البابا عن إلغاء زيارته لأميركا، التي كان مقررة في توقيت إجرائه هذه الجراحة، وقرر تأجيلها إلى أشهر قليلة إضافية.
ويزور البابا دولة أستراليا في سبتمبر / أيلول المقبل، في توقيت عيد "النيروز"، لأسباب لم يعلن عنها، ووصفها بـ"الخاصة" في رسالة اعتذاره لأقباط أميركا عن عدم زيارتهم. ويسافر بعدها البابا إلى اليابان، في أول زيارة رعوية إليها منذ جلوسه على الكرسي البابوي، من أجل تدشين كنيسة قبطية هناك، ثم يتجه بعدها إلى ألمانيا، لحضور مؤتمر مسيحيي الشرق الأوسط، بمشاركة كل بطاركة دول المنطقة. ويمكث هناك أيامًا عدة بعد المؤتمر، لبتدشين كنائس مع الآباء الأساقفة في ألمانيا.