أعلن المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات والمتحدث باسمها، أن من حق مرشحي الرئاسة الطعن على النتيجة خلال 48 ساعة من إعلانها، وذلك وفقًا لنص القانون، وأضاف "الشريف"، خلال المؤتمر الصحافي للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، المنعقد الآن، أن هناك ضمانات للعملية الانتخابية، منها متابعة كل وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لعملية الاقتراع، والتصويت في صندوق شفاف، والحبر الفسفوري، والفرز والإعلان العددي في اللجان الفرعية مباشرة، متابعا: أي بطلان يصيب الانتخابات ستنهار العملية الانتخابية.

وأعلن الشريف، انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية 2018 في التاسعة من مساء الأربعاء، مشددًا على أنه لا صحة لما تردد عن مد فترة التصويت ليوم رابع، وقال "الشريف"، إن الهيئة تؤكد انتهاء التصويت فى موعده المحدد مساء اليوم، مشددًا على أن كارهي الوطن أذهلهم المشهد الرائع بتوافد الناخبين ومشاركتهم الكثيفة في الانتخابات.

ونفى نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، ما تردد بشأن إضافة 10 درجات لكل طالب شارك في الانتخابات الرئاسية 2018 من طلاب الثانوية العامة.

وقال "الشريف"، خلال المؤتمر الصحافى للهيئة إنه لا يعلم شيئًا عن هذه الشائعة، كما أن الهيئة الوطنية لا تعلم عنها شيئًا، ولا تعرف مصدرها، ولم يصدر عنها ما يُشير لهذا بأي صورة من الصور.و انطلقت صباح الاثنين الماضي، الانتخابات الرئاسية 2018، التي يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمرشح موسى مصطفى موسى، وتستقبل اللجان الفرعية على امتداد محافظات مصر 59 مليون ناخب تشملهم قاعدة بيانات الناخبين، من الاثنين حتى الأربعاء، ومن المنتظر إعلان نتيجة الجولة الأولى الاثنين المقبل 2 أبريل/ نيسان.

يُذكر أن عدد من يحق لهم التصويت في أنحاء مصر يبلغ 59 مليونًا و78 ألفًا و138 ناخبًا، يصوتون فى 13 ألفا و706 لجان فرعية، تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاضٍ تقريبا، يعاونهم 110 آلاف موظف.

وكان ملايين المصريين المقيمين بالخارج صوتوا في الانتخابات، عبر 139 مقرًا انتخابيًا فى السفارات والقنصليات المصرية في أنحاء العالم، وامتد التصويت من الجمعة 16 حتى الأحد 18 مارس/ آذار الجارى، وشهدت الأيام الثلاثة إقبالًا حاشدًا واحتفالات من آلاف المصريين الذين شاركوا فى السباق، ومن المقرر إعلان نتائج تصويت المصريين بالخارج ضمن النتائج المجمعة للانتخابات مطلع أبريل/ نيسان