القاهرة- مينا جرجس
نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح السبت، قداس ذكرى الأربعين لضحايا كنيستي مارجرجس، في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية، والذين سقطوا ضحايا للتفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيستين، يوم الاحتفال بـ"أحد السعف" الماضي.
وتقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء إلى أهالى شهداء كنيسة مارمرقس، متقدمًا باعتذاره عن عدم المشاركة في قداس ذكرى الأربعين، بسبب سفره خارج البلاد. وقال البابا إن الضحايا انتقلوا إلى السماء في يوم عيد، وهو أحد السعف، وإن الكنيسة تتذكر ذكرى الأربعين في أيام الخماسين المفرحة، وفق طقس الكنيسة، مضيفًا: "الشهداء في فرح كبير في السماء".
وجاء ذلك في الرسالة التي قرأها نيابة عنه الأنبا ثيؤدسيوس، أسقف الجيزة، موفدًا من البابا خلال قداس ذكرى الأربعين، في دير مارمينا، في منطقة كينغ مريوط، في حضور أفا مينا، رئيس الدير، والأنبا بافلي، أسقف كنائس شرق الإسكندرية والأنبا إيلاريون، أسقف كنائس غرب الإسكندرية، وعدد من الآباء الكهنة وأهالى الضحايا.
ويذكر أن دير مارمينا استقبل جثامين ضحايا كنيسة مار مرقس، وعددهم سبعة، حيث دُفنوا بجوار ضحايا كنيسة القديسين، في مقبرة جماعية.