استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر، القائم بأعمال رئيس الوزراء المصري، أهم أما تم إنجازه الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الدولة نفذت استثمارات بقيمة 124 مليار جنيه فى مجال الشرب والصرف الصحى خلال الأربعة أعوام الماضية.

وقال فى كلمته خلال فعاليات افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة بني سويف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة عكفت على تنفيذ المعالجة المناسبة لصرف بحر البقر والمقامة طبقا للمعايير العالمية.

وأكد، أن الغالبية العظمى من محطات المعالجة تتم في الصعيد، كما سيتم إنشاء 52 محطة معالجة سيتم الانتهاء منهم بنهاية 2019، مشيرًا إلى أنه  يوجد 119 محطة معالجة صرف فى الصعيد تترواح معالجتها بين أولية وثنائية وثلاثية.

وكشف عن 8 محطات تصرف في نهر النيل، سيتم تحويلهم لمحطات معالجة ثلاثية، بتكلفة مليار و 700 مليون جنيه، مستطردًا :" بنتكلم عن 12 مليار جنيه استثمارات محطات المعالجة بالصعيد خلال العامين المقبلين".

فيما قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إنه تم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ بداية 2014 حتى الآن، بمبلغ "16 مليار دولار" من خلال جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليقاطعه الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: "دولار!!.. دا انت غنى جدا"، قبل أن يعيد الوزير تصحيحه المعلومة ويؤكد 16 مليار جنيه.

وأضاف فى كلمته خلال فعاليات افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة بنى سويف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الجهاز قام بتمويل المشروعات الصغيرة بـ10 مليارات، و6 مليارات للمتناهية الصغر، بإجمالي 830 ألف مشروع، يوفرون 1.1 مليون فرصة عمل، ونصيب الصعيد فيها 39% من إجمالي المشروعات.

وأوضح أنه سيتم الانتهاء من إنشاء 3 آلاف مصنع صغير بالصعيد نهاية 2018، بجانب مدينة صناعية للأدوات المنزلية بتكلفة 428 مليون جنيه، كما تم طرح 700 ألف متر للصناعات المتوسطة فى مدينتى بنى سويف الجديدة وأسيوط الجديدة، مضيفا: "لدينا 7 مراكز تدريب صناعى فى الصعيد وتم تحديثهم بقيمة 58 مليون جنيه، ومستمرون في تيسير إجراءات التراخيص وسيتم ميكنة الإجراءات بالكامل الشهر المقبل، وقانون الاستثمار يعطى أعلى المميزات إلى محافظات الصعيد".