المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية

أكد المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات المصرية أن حربًا من الشائعات تستهدف الانتخابات الرئاسية المصرية، وأن تلك الشائعات يطلقها المتربصون بالوطن ومن يريدون النيل من سلامة العملية الانتخابية ، مشيرًا إلى أن إعلان النتائج النهائية للانتخابات سيكون في 2 أبريل/ نيسان المقبل.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي أن غرفة العمليات في الهيئة الوطنية للانتخابات لم تتلق شكاوى عن وجود عقبات أو عراقيل لسير عملية التصويت في الانتخابات ، وأن الشكاوى والاستفسارات التي تلقتها الهيئة كانت تنحصر في رغبة الناخبين في معرفة مقار لجان تصويتهم ، ورغبة البعض الآخر من الناخبين في أن يدلوا بأصواتهم في لجان انتخابية لا تتبع محال إقامتهم المثبتة ببطاقة الرقم القومي.

وجدد المستشار الشريف تأكيده على أنه لا يجوز لأي ناخب أن يدلي بصوته في الانتخابات إلا في اللجنة التي تتبع موطنه الانتخابي وفق محل إقامته الثابت ببطاقة الرقم القومي ، عدا الناخبين الوافدين الذين قاموا بالتسجيل المسبق خلال الفترة من 9 يناير/ كانون الثاني وحتى 28 فبراير/ شباط الماضيين من خلال المحاكم الابتدائية والشهر العقاري، للتصويت في لجان مغايرة في المحافظات التي حددوا تواجدهم بها خلال أيام الانتخابات الرئاسية.

وقال إن غرفة العمليات في الهيئة الوطنية للانتخابات تلقت ما يفيد انتظام سير العمل بلجان الاقتراع على مستوى الجمهورية ، وأن تلك اللجان فتحت أبوابها أمام استقبال الناخبين في المواعيد المحددة في التاسعة صباحًا ، عدا بعض اللجان التي تأخرت قليلًا لأسباب مختلفة تمثلت في تعذر الرؤية في الطرق ، وانفجار إطار سيارة كانت تقل القضاة رؤساء اللجان ، وتعرض أحد القضاة لوعكة صحية مفاجئة تطلبت نقله إلى المستشفى.

وأكد المستشار محمود الشريف أن القضاة رؤساء لجان الاقتراع تأكدوا تمامًا - وقبل بدء العملية الانتخابية صباح الثلاثاء - من سلامة صناديق الاقتراع وأوراق العملية الانتخابية المتروكة في المراكز الانتخابية عقب نهاية عملية الاقتراع مساء الاثنين ، في حراسة مشددة من رجال القوات المسلحة والشرطة ، بعد وضع الأختام والأقفال اللازمة.

وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت قرارها باستمرار عملية التصويت خلال الساعة المخصصة لراحة رئيس وأمناء لجان الاقتراع ، والمحددة ما بين الثالثة وحتى الرابعة عصرًا ، بعدما وصلت إليها مجموعة من الشكاوى من المواطنين تفيد أنهم في أعقاب انتهاء أعمالهم وانصرافهم منها يتوجهون إلى لجان الاقتراع ليجدونها مغلقة بسبب ساعة الراحة المقررة ، مشيرًا إلى أن الهيئة خاطبت القضاة المشرفين ووجدت منهم تفهمًا كبيرًا لقرار استمرار التصويت خلال ساعة الراحة.

ولفت إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات لديها تطلعات لأدوار أكبر تضطلع بها المرأة المصرية وكذلك الشباب ، في النزول والحشد أمام لجان الاقتراع ، مشيرًا إلى أن الإقبال حتى الآن يعد جيدًا ومرضيًا.وأكد أن الهيئة وافقت على الطلبات التي قدمت إليها من المراسلين الأجانب لاستخراج تصاريح متابعة الانتخابات الرئاسية.

وأعرب المستشار محمود الشريف عن دهشته لما نشرته إحدى الصحف البريطانية من مزاعم بأن لجان الاقتراع في مصر لا تشهد إقبالًا من الناخبين على الحضور ، وأن أعلى نسب للتصويت هي للأقباط ، مؤكدًا أن هذا الحديث هو مجرد مزاعم كاذبة وواهية ولا أساس لها من الصحة، وأوضح أن التصويت في الانتخابات يتم من خلال بطاقة الرقم القومي ، ولايمكن معرفة هوية المصوتين في العملية الانتخابية.

وأشار إلى أنه في ختام اليوم الثالث من عملية الانتخاب ستقوم لجان الاقتراع بإجراء عملية حصر عددي للتصويت بداخل كل لجنة على حدى ، فيما ستقوم الهيئة الوطنية للانتخابات من جانبها بإعلان النتيجة النهائية للعملية الانتخابية برمتها.