القاهرة- مينا جرجس
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المرأة المصرية كانت الأكثر مشاركة ووعيًا ودعمًا في ثورة 30 يونيو / حزيران، وهي من قدمت أبناءها طواعية لأجل مصر ولأجل الإنسانية في الحرب ضد التطرف. وأوضح، خلال كلمة له في جلسة "دور دور المرأة في دوائر صنع القرار"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، أن المرأة في مصر لها دور عظيم، حيث تقوم بدورها في بيتها وعملها أيضًا، قائلاً: "بتشيل الهم وخايفة على بيتها وأولادها، والرجل يظن إنه عمل كل حاجة عشان بيجيب قرشين ويجي، وأرجو ميزعلوش مني".
وأضاف أن المرأة المصرية في ثورة 30 حزيران كانت أكثر وعيًا وإدراكًا وتحركًا في مجابهة الفكر المتطرف، وخافت على بلدها وأولادها ومستقبلهم وكان تحركها واضحًا، قائلاً: "طالبنا في خلال يومين، يوم 24 يوليو/ تموز 2013، إن الناس تنزل كي تعطينا تفويضًا لمواجهة الإرهاب والتطرف اللي شايفينه، الكلام دا كان في رمضان وقت الحر والناس صايمة، المرأة نزلت بأولادها وزوجها وجيرانها وأخذت الأكل وفطروا في الشارع، ونزل أكثر من 33 مليون مصري ومصرية". وعن تغافل العالم عن الدور الذي تقدمه مصر في مكافحة التطرف نيابة عن العالم كله، وما تقدمه السيدات من أبناء وأزواج كشهداء، قال: "مصر مالهاش ذنب في استخدام التطرف كوسيلة لتدمير العالم، مصر تكافحه بشرف، بينما هناك دول بتتكلم بشكل معين وتعطي للمتطرفين وتساعدهم بشكل تاني، مصر مش بتعمل كدا، المرأة نزلت عشان تقول معك وسنتحمل تكلفة مجابهة التطرف اللي بندفع ثمنها منذ ثلاثة سنوات، زلوا بأولادهم وأزواجهم وبناتهم في الشارع في وقت صعب جدًا، كانوا أكثر من 33 مليون في كل حتة من مصر، في كل قرية وميدان ومحافظة، قالوا إحنا موجدين في مواجهة التطرف رغم أنهم على علم أن هذا معناه أن أبناء وأزواج سيموتوم عشان خاطر بلادهم والإنسانية، ومش عاوزيني احترمها، لازم احترمها".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن معظم المشاركين معه في ماراثون الصباح معظم المشاركين معه في ماراثون الصباح كانوا من السيدات، موضحًا أن تمكين المرأة ليس في إعطاء وظائف أو مناصب مهمة لها، ولكن التمكين هو احترام أي سيدة تسير في الشارع، وليس بتولي المناصب. وأضاف، خلال كلمة في جلسة دور المرأة في المجتمع، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، أن التمكين الحقيقي للمرأة هو الاحترام الحقيقي والتقدير من جانب الرجل، وداعب الحضور قائلاً: "المفروض الراجل يحط إيده وراء ظهره وهو بيكلم الست عشان متخفش، مش يزعق ويشتم، وكده الرجالة هيزعلوا مني وإحنا داخلين على انتخابات".