القاهرة – أكرم علي
نفت وزارة الصحة المصرية ما تردد عن وفاة طفلة في مدرسة بورسعيد في منطقة الزمالك، بمرض معدي في مستشفى حميات إمبابة، مؤكدة أن هذا الخبر غير دقيق، وذلك بعد أن آثارت الجدل في الشارع المصري وبين أولياء الأمور والتخوف من إرسال أبنائهم للمدارس. وقال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي في الوزارة في بيان الأحد، إن الطفلة المتوفاة (٨ سنوات) قدمت إلى مستشفى حميات إمبابة، مساء الخميس ٢٩ مارس/آذار محولة من أحد المستشفيات الخاصة في حالة متأخرة وتعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وتشنجات واضطراب بدرجة الوعي، وتم حجزها بقسم العناية المركزة بالمستشفى، كما تم توقيع الكشف الطبي عليها وإجراء الفحوصات المطلوبة، وتبين ارتفاع كرات الدم البيضاء ٢٧ ألفا بينما المعدل الطبيعي يتراوح بين ٤ آلاف و١٠ آلاف، وتم تشخيص الحالة من قبل أخصائي العناية المركزة "تسمم دموي غير معدي" وقدمت لها الرعاية الطبية إلى أن توفت بقسم العناية إثر هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.
وشكّل الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، لجنة مكونة من فريق الطب الوقائي برئاسة الدكتور علاء عيد، للمرور على المدرسة، صباح الأحد، ومراجعة التهوية الجيدة بالفصول والنظافة العامة، بالإضافة إلى سحب عينات من مياه المدرسة والاطمئنان على الطلاب بالمدرسة ومراجعة ترددات الغياب، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
ونعى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجميع العاملين بالوزارة، التلميذة المتوفاة، وتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرتها، وقال أحمد خيري، المتحدث باسم الوزارة، إنه في إطار حرص واهتمام الوزارة بصحة وسلامة أبنائها الطلاب، ومن خلال متابعة المدرسة بالتعاون مع وزارة الصحة، تبين إصابة تلميذ آخر بارتفاع في درجة الحرارة وتم احتجازه بالمستشفى، وبالتواصل مع ولية أمره والمستشفى، أفادا بأن التلميذ في حالة جيدة وخرج من المستشفى بعد الاطمئنان على صحته.